من الذي رتب سور القرآن وآياتها بهذا الشكل ؟

من الذي رتب سور القرآن وآياتها بهذا الشكل ؟ ، في وضعها داخل كتاب الله عز وجل والذي أنزله على سيد الخلق سيدنا محمد صل الله وعليه وسلم عن طريق أمين الوحي جبريل عليه السلام ويتساءل الكثيرين من الذي رتب سور القرآن وآياتها بهذا الشكل هل وضعيا من البشر أم ترتيب من الله عز وجل .

من الذي رتب سور القرآن وآياتها بهذا الشكل بالأدلة ؟

من الذي رتب سور القرآن وآياتها بهذا الشكل بالأدلة 
من الذي رتب سور القرآن وآياتها بهذا الشكل بالأدلة

اقرأ أيضا

ماهي الايات المحكمات في سورة الاسراء ؟

بالإجماع من العلماء من السلف للخلف على أن الترتيب في سور القرآن الكريم،  هو أمر توقيفي ما يعني أن السور القرآنية تم نظمها في المصحف الشريف،  تبعا لأمر النبي صل الله وعليه وسلم،  وبالطريقة التي تقلها بها النبي من سيدنا جبريل عليه السلام،  وورد في ذلك الكثير من الأحاديث الشريفة عن النبي صل الله وعليه وسلم،  والتي منها:

– أخرج البخاري عن عبد الله بن الزبير ، قال قلت لعثمان أي عثمان بن عفان ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا)  في سورة البقرة ، وقد نسختها الآية الأخرى،  فلم تكتبها أو تدعها ، قال يا أبن أخي لا أغيرّ شيئاً منه من مكانه

– وأخرج الإمام أحمد عن عثمان بن أبي العاص،  قال ( كنت جالساً عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ شَخَص ببصره ثم صوَّبه، ثم قال (  أتاني جبريل فأمرني أن أضع هذه الآية في هذا الموضع ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى).

– ورد عن أحد الصحابة قوله سألنا أصحابَ رسولِ اللهِ ، صلَّى اللهُ عليه وسلَّم  حين أصبحنا، قال قلنا كيف تُحزِّبون القرآنَ  قالوا ، وحزبَ المُفصَّلِ من ق حتَّى يختِمَ ، فالمقصود من ثلاث سور هي البقرة والنساء وآل عمران ، ومن خمس سور المائدة ، والأنعام والأعراف والأنفال والتوبة.

دلائل ترتيب سور القرآن توفيقي وليس توقيفي

دلائل ترتيب سور القرآن توفيقي وليس توقيفي
دلائل ترتيب سور القرآن توفيقي وليس توقيفي

اقرأ أيضا

فضل قراءة سورة الضحى سبع مرات .. تعرف على فضلها والهدف من نزولها

– ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه،  قال في بني اسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء ، إنهن من العتاق الأول وهن من تلادي فذكر ابن مسعود السور نسقا.

–  كما استقر ترتيبها وورد قول النبي صل الله وعليه وسلم ، أعطيت مكان التوراة السبع الطول ، وأعطيت مكان الزبور الئين ، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني وفضلت بالمفصل

– وقال في الحديث أبو جعفر النحاس أن الحديث ، يدل على أن القرآن مأخوذ من النبي صل الله وعليه وسلم ، والجمع في المصحف كذلك من خلال ترتيب الحواميم أولا ، ويقصد بها السور القرآنية التي تبدأ بقول الله تعالى حم والطواسين ولم ترتب بالمسبحات أولا ، وأخرت الطواسين والتي يقصد بها السور التي تبدأ بقول الله تعالي طس عن القصص ، والأمر الثاني أن مراعاة العلماء الأئمة ، في البحوث على التزام أوجه البيان المناسب بين كل سورة ، وما قبلها وبيان وجه الترتيب لها

ترتيب السور بالاجتهاد رأي مختلف عليه

ترتيب السور بالاجتهاد رأي مختلف عليه
ترتيب السور بالاجتهاد رأي مختلف عليه

اقرأ أيضا

علامات الشفاء بعد قراءة سورة البقرة

تبنى الإمام مالك رحمة الله عليه ومجموعة من العلماء ، أن ترتيب السور من وضع الصحابة واجتهادهم ، وليست بأمر إلهي ، ولكنهم لم يجزموا بهذا الرأي ، ولكن قال أنه يمكن أن يكون بعض السور توفيقي ، والأخر توقيفي وليس الكل وهو الأمر الذي يؤكد على أن هناك سورا ، تم ترتيبها من عهد النبي صل الله وعليه وسلم