معلومات عن العصر الفيكتوري

العصر الفيكتوري وهو العصر الذى ينسب للملكة فيكتوريا والتى حكمت بريطانيا العظمى لمدة 64 عاماً وهى ثانى أطول ملكة فى فترة حكم بريطانيا بعد الملكة إليزابيث الحالية والتى حكمت لمدة 66 عاماً إلى الأن, وفى العصر الفيكتورى كانت أوروبا كلها تعيش حقبة تاريخية من الثروة الصناعية وساعدت الملكة فيكتوريا بريطانيا أن تكون دولة عظمى بعد أن ربطت أطرافها بشبكة السكك الحديدية.

ونقدم لكم فى مقالنا اليوم أهم التفاصيل حول  العصر الفيكتوري :

مميزات العصر الفيكتورى

الملكة فيكتوريا
الملكة فيكتوريا

حكمت الملكة فيكتوريا بريطانيا وهى فى سن ال18 عاماً وبدأت حكمها فى عام 1837 وإنتهى عقهدها فى عام 1901 وكان لعصرها العديد من المميزات كالأتى :

  • تميزت فترة حكمها بخلوها من الحروب لذا فقد عاش المواطنين فى أمان وإزدهار.
  • إستطاعت الملمة فيكتوريا أن تصل ببريطانيا للقوة السياسية والإقتصادية والسياسية والدبلوماسية بل والثقافية أيضاَ.
  • وصف فترة حكمها من قبل المؤرخين بالسنوات الذهبية حيث أنها شهدت عصر التوسع البريطانى الثانى والذى كان ما بين عام 1850- 1870.
  • شهدت بريطانيا إزدهار وزاد الدخل القومى للفرد الضعف كما شاركت المرأة فى القوى العاملة وكان أجرها مساوً للرجل.

عدد السكان فى العصر الفيكتورى

  • إزداد عدد السكان فى العصر البريطانى بمعدلات كبيرة فقد كان عدد السكان قبلها حوالى 13.9 مليون نسمة فى عام 1831.
  • أما فى العصر الفيكتوري فكانت نسبة السكان قد وصلت إلى 32.500.000 مليون نسمة وذلك فى عام 1901.

أسباب زيادة أعداد السكان في العصر الفيكتوري

أسباب زيادة أعداد السكان في العصر الفيكتوري
أسباب زيادة أعداد السكان في العصر الفيكتوري
  • ترجع أسباب زيادة أعداد السكان فى العصر الفيكتوري لسببين أولهم زيادة معدلات الخصوبة فقد أرتفعت قدرة النساء بيلوجياً مع تحسين المعيشة.
  • كما أرتفعت نسبة الزواج فى سن مبكر فى القرن ال 19 وذلك كان ناتج لمعدلات الرخاء التى سمحت للعديد تكوين أسر.
  • ثانياً معدلات الوفاء: حيث لم تكن على النقيض مع معدلات الانجاب فقد كانت مساوية الى حد ما.
  • حيث أنتشرت الاوبئة فى القرن ال19 فقد كانت تحدث حالة وفاة من بين كل ألف شخص سنوياً.
  • وقد سجلت حالات الوفاة فى الفترة ما بين 1848- 1854 إلى 17 حالة وفاة.
  • لذا كان الرخاء الاقتصادى والإجتماعى عاملاً هاماً ولم يؤثر من حيث عمليات الوفاة بالنسبة للطبقات العليا أو الطبقات الإجتماعية المتوسطة.

المرأة فى العصر الفيكتوري :

من كانت تحكم بريطانيا فى ذاك الوقت إمراة فهل كانت المرأة فى عصرها مانحة لحريتها لذا نستعرض معكم ملامح حياة المرأة فى عصر الملكة فيكتوريا :

  • لم يكن للنساء وقتها حق التصويت أو الأمتلاك أو حتى المقاضاة لكن سمح لها بالمشاركة فى العمل وتقاضت أجراً مساوً للرجال.
  • وكان وضع النساء يختلف بإختلاف الطبقات الإجتماعية حيث كانت الطبقة المتوسطة ترى أن واجب المرأة أن توفر بيتاً نظيفاً وتحسن من تربية الأولاد.
  • وكانت المرأة فى حالة إذا تزوجت خسرت كل ما تمتلك من أراضى ومنازل وتتنازل عنها لزوجها.
  • وهذا هو الحال حينما تتزوج إمرأة فيكتورية من رجل فيكتوري ويعلنان زوجان وكيان واحد حينما يتحكم الزوج فى كل ممتلكاتها.
  • كان للزوج كل الحقوق فى زوجتة وكل ما تنتجة من أطفال وطعام كما كان له كامل الحق فى جسدها أيضاَ فكانت هى من ضمن ممتلكاته أيضاً.
  • عانت النساء الفيكتوريات سواء المتزوجات أو العزباوات من الحرمان المادى وحتى الجسدى فكان كل شئ تحت سيطرة الرجل.
  • قد أعطت الحقبة الفيكتورية كل مميزاتها للرجل لذا قد إتسعت الفروق الشاسعة بين الرجل والمرأة وقتها.
  • قد تحملت المرأة الفيكتورية العديد من الظلم فقد عانت من المعوقات المادية وعانت من العنف الجنسى واللفظى ولم يكن بمقدورها طلب الطلاق  وقتها.

مواضيع أخري:

ما هي الصخور الغامضة ستونهنج Stonehenge في بريطانيا ؟