سر فوز العثمانىين على النمساوىين فى “معركة كارانسيبس”

معركة كارانسيبس من أشهر المعارك التى كانت فى زمن الأمبراطورية العثمانية والتى شاهدت العديد من الحروب والنزاعات وقد تمكنت لدولة العثمانية إنذاك من السيطرة على العديد من الدول بالإضافة إلى الشرق الأوسط بأكملة وأتت شهرة معركة معركة كارانسيبس من أنها الجيش العثمانى إستطاع أن يفوز على نظيرة النمساوى دون أن يطلق عليهم رصاصة واحدة أو حتى يواجهوا أى عدواً منهم وفى واقع الأمر الجيش العثمانى إنتصر قبل مجيئه لأرض المعركة من الأساس.

ونستعرض معكم حيل الأتراك فى معركة معركة كارانسيبس

أسباب المعركة

معركة كارانسيبس
معركة كارانسيبس
  • حدثت امعركة فى وقت حكم الملك جوزيف الثانى ملك النمسا والذى كان كبيراً فى السن وأراد أن يفعل شيئاً يتذكره التاريخ به قبل أن يموت.
  • وعندما فكر فى حل رأه جوزيف الثانى بأنه حل عبقرى وسيجلب له الشرف العسكري فكر فى قيام وإعلان الحرب ضد الدولة العثمانية.
  • ولآجل ذلك الحلم أشرف الملك جوزيف الثانى على قيادة جيشة وقد دخل التاريخ حقاً لكن ليس بالطريقة التى توقعها أبداً.

وقت حدوث معركة كارانسيبس

  • وقعت معركة كارانسيبس فى 21 سيبتمبر فى عام 1788 بالتحديد.
  • ومكان الواقعة كان فى مدينة  كارانسيبس والتى هى موجودة حالياً فى مدينى رومانيا.
  • وكانت من ضمن أسباب حدوث تلك المعركة أن الجيش العثمانى كان على إشتباك مع الجيش العثمانى لمدة ثلاث أعوم بدأت من العام 1889 إلى عام 1891.
  • وعند إعلان الحرب قامت النمسا بإعداد جيش يصل ل 240 ألف جندي و898 مدفع ميدانى و176 ألف قذيفة.
  • كما تم إعداد المؤن لتصل ل800 طن من الدقيق و 200رأس ماشية للطعام.

اقرأ أيضاً:

موضوع تعبير عن الجيش المصري العظيم

نيران صديقة

معركة كارانسيبس
معركة كارانسيبس
  • إطلق على معركة كارانسيبس أو معركة شيش باللغة التركية بأنها أغبى معركة فى التاريخ حيث أن هزيمة الجيش النمساوى تعود لنيران صديقة من قبل الجيش النمساوى نفسه دون أى تدخل مع الأتراك العثمانيين.
  • سار الجيش النمساوى بقيادة جيشه وعلى رأسه الملك وكانت هناك بعض المنازعات مع فرق الجيش التركى المتحصنة.
  • وبدأت المعركة حين ذهب مجموعة من الجيش النمساوى لإستطلاع موقف الجيش التركى والتجسس على طرق إستعداده للمعركة.
  • وفى ليلة حالكة الظلام عبر مجموعة من الفرسان لتابعين للجيش النمساوى جسر تيمس والواقع على الضفة الأخرى من نهر الدانوب وذلك فى يوم 19 سبتمبر 1788.
  • وهناك على الضفة الأخرى وجدوا بعض التجار الذين يحملون براميل من الخمر الهولندى وأعطوها لهم وإنغمس الفرسان فى الشراب.
  • وبعد مدة ليست بقليلة أتى مجموعة من الجنود  الظمأنين خلف الفرسان ليشربوا لكن الفرسان لم يكن مرحبين بهم على الإطلاق.
  • فقام الفرسان بعمل جناح حماية حول براميل الخمر وقاموا بمطاردة الجنود الظمأنين الأمر الذى إستفز الجنود وتسرع أحدهم وأطلق رصاصة وتلتها الأخرى وسقطت جثة أحد الفرسان.
  • فأخرج من بعد سقوط الجثة الفرسان سيوفهم ووهاجموا الجنود وقام الجنود بإطلاق النيران عليهم.
  • وعندما كانت قوة الفرسان أكثر غلبه من الجنود حيث كان الفرسان محصنين جيداً إستغل أحد الجنود خوفهم من الأتراك فأخذوا يصيحون ويقولوا “تركى” “تركى”.
  • وحينما سمع الفرسان أسم الأتراك فروا هاربين وتركوا براميل الخمر وبل وخاف الجنود أيضاَ الذين هم أصحاب الفكرة من الأساس ففروا هم الأخرين هاربين.
  • وقد صرخ جنرال نمساوى فيهم ليتراجعوا فقال “halt” أى توقفوا بالتركى فظنوا أن يقول كلمة “الله” بالتركى فإزدادا رعبهم.

على الضفة الأخرى من النهر

كارانسيبس
كارانسيبس
  • كان أغلبية الجيش نائماً وفزعوا بعدما سمعوا صوت إطلاق الرصاص وصياح الجنود بإسم الأتراك ففروا هم الأخرون هاربين خشية أن يكون الحادث هجموم تركى.
  • ووقتها ظن قائد الجيش بأن الأتراك قد هاجموهم فقام بإطلاق قذيفة أودت بحياة الجنود النمساويين.

ويذكر بأن الجيش التركى حين وصل لمدينة كارانسيبس وجد 10 ألاف جندة نمساوى مقتول ودخلوا المدينة بكل سهولة بعدها.

مواضيع أخرى:

أروع و افضل افلام المغامرات في الغابات