ما هو اضطراب التوحد ؟

اضطراب التوحد المعروف بالانجليزية Autism  هو مجموعة من الاضطرابات المعقدة التي تؤثر على نمو الدماغ، و يرتبط التوحد عادةً بالصعوبات في المجالات التالية:

  • التواصل الاجتماعي والتفاعل الاجتماعي وأنماط إنعزالية أو متكررة من السلوك أو المصالح أو الأنشطة
  • كما يمكن أن يرتبط التوحد بالإعاقات الذهنية، أو تأخير أو عدم تطور اللغة، أو مشكلة في التنسيق الحركي  أو الانتباه، وقضايا الصحة البدنية.

المزيد عن مرض التوحد

التوحد

يحدث التوحد خلال مراحل نمو الدماغ في وقت مبكر ومع ذلك، فإن العلامات السلوكية للتوحد تكون بين سن عامين أو ثلاثة، حيث يواجه الأفراد المصابون باضطراب التوحد صعوبات في التفاعل الاجتماعي.

بالإضافة إلى مشاكل في تفسير واستخدام الاتصالات غير اللفظية واللفظية في السياقات الاجتماعية، ويكون لدى الأفراد المصابين بالتوحد أيضًا اثنين على الأقل من المشكلات السلوكية التالية:

  • اهتمامات غير مفهومة
  • الإصرار على التشابه في البيئة أو الروتين
  • زيادة أو انخفاض ردود الفعل للمؤثرات الحسية

وتتراوح شدة هذه السلوكيات عادة من المعتدلة إلى الحادة وتؤدي إلى الضعف الوظيفي، كما تتراوح هذه الإعاقات من حيث طلب بعض الدعم إلى اشتراط دعم قوي للغاية.

وبالنظر إلى أن التوحد يختلف اختلافًا كبيرًا في أعراضه وشدته وضعفه الوظيفي، فإن بعض الأفراد قد يعانون من أعراض لا يمكن التعرف عليها.

ما مدى شيوع التوحد؟

يؤثر التوحد على 1 من 68 طفل

يؤثر على 1 في 42 الأولاد

يؤثر على 1 في 189 فتاة

الأولاد أكثر عرضة للإصابة بالـتوحد بخمس مرات من البنات، حيث تشير الإحصائيات الخاصة بالتوحد إلى أن معدلات الانتشار قد زادت من 10 إلى 17 بالمائة سنويًا في السنوات الأخيرة .

وهنا نتعرف على :

علاج اضطراب الشخصية التمثيلي

ما الذي يسبب التوحد؟

ما الذي يسبب التوحد؟

لعدة عقود كانت الأدلة العلمية تدعم السبب الوراثي، ومع ذلك في الوقت الحاضر ، يمكن تحديد أسباب وراثية محددة فقط في 10-20 ٪ من الحالات، وتشمل هذه الحالات متلازمات وراثية محددة مرتبطة بالتوحد والتغييرات النادرة في الشفرة الوراثية.

وأيضًا من المرجح أن يتزايد تحديد المساهمات الجينية كسبب للتوحد في المستقبل، مع تحسن تقنيات تحديد التغيرات الجينية الصغيرة جدًا وربطها بالتطور المعرفي.

بالإضافة إلى عوامل الخطر الأخرى الراسخة في التوحد، وهي العمر الأبوي المتقدم وانخفاض الوزن عند الولادة .

تعرف هنا :

اضطراب الشخصية الاعتماديه

ما هي علامات التوحد؟

ما هي علامات التوحد؟

تتراوح علامات التوحد في الشدة من خفيفة إلى عجز ، فكل طفل مختلف عن الاخر ومع ذلك يعتبر ما يلي بمثابة اشارات خطر، وعلامات  حمراء تشير إلى أن طفلك عرضة لخطر التوحد.

إذا أظهر طفلك أيًا من هذه العلامات، يُرجى عدم التردد في الاتصال بالطبيب أو المعالج النفسي وطلب إجراء تقييم:

  • إذا كان غير مستجيب عند تسميته بإسمه.
  • لا يظهر ابتسامات كبيرة أو عبارات دافئة  لمدة ستة أشهر أو بعدها .
  • لا توجد مشاركة متبادلة للابتسامات والأصوات وتعبيرات الوجه الأخرى قبل تسعة أشهر .
  • لا توجد إيماءات متتالية مثل إظهار أو الإشارة أو الوصول أو التلويح من 12 شهرًا
  • لا ينطق بكلمات من سن 16 شهر
  • لا توجد عبارات ذات معنى من كلمتين (لا تشمل التقليد أو التكرار) قبل 24 شهرًا
  • أي يكون لديه فقدان للكلام  أو المهارات الاجتماعية في أي عمر

علامات وأعراض التوحد لدى الأطفال الأكبر سنا

علامات وأعراض لدى الأطفال الأكبر سنا
علامات وأعراض لدى الأطفال الأكبر سنا

عندما يكبر الأطفال ، تصبح الأعلام الحمراء لمرض التوحد أكثر تنوعًا، وهناك العديد من العلامات والأعراض التحذيرية، ولكنها تدور عادة حول ضعف المهارات الاجتماعية، وصعوبات الكلام واللغة وصعوبات التواصل غير اللفظية، والسلوك الغير مرن .

علامات الصعوبات الاجتماعية:

  • يبدو غير مهتم أو غير مدرك للأشخاص الآخرين أو ما يدور حولهم .
  • لا يعرف كيفية التواصل مع الآخرين أو اللعب أو تكوين صداقات.
  • يفضل عدم لمسه أو احتجازه أو احتضانه.
  • لا يلعب ألعاب “التظاهر” أو يشارك في ألعاب جماعية، أو يقلد الآخرين أو يستخدم الألعاب بطرق مبتكرة.
  • لديه مشكلة في فهم المشاعر أو التحدث عنها.
  • لا يبدو أنه يسمع عندما يتحدث الآخرون معه أو عنها.
  • لا يشارك الاهتمامات أو الإنجازات مع الآخرين (الرسومات ، الألعاب).
  • يكون التفاعل الاجتماعي الأساسي صعبًا على الأطفال، الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد.
  •  يبدو أن العديد من الأطفال في طيف التوحد يفضلون العيش في عالمهم الخاص ، منعزلين عن الآخرين.

ونتعرف هنا على :

اعراض اضطراب الشخصية النرجسية وطرق العلاج

علامات على الكلام والصعوبات اللغوية:

  • يتحدث بنبرة صوت غير طبيعية أو بإيقاع أو نغمة فردية (على سبيل المثال ، ينهي كل جملة كما لو كان يسأل سؤال).
  • يكرر نفس الكلمات أو العبارات مرارًا وتكرارًا في كثير من الأحيان دون نية التواصل.
  • يستجيب إلى السؤال بتكراره، بدلاً من الإجابة عليه.
  • يستخدم لغة غير صحيحة (أخطاء نحوية، كلمات خاطئة).
  • لديه صعوبة في التواصل مع الاحتياجات أو الرغبات.
  • لا يفهم اتجاهات أو عبارات أو أسئلة بسيطة.
  • يأخذ ما يقال حرفيا جدًا (يخطئ النغمات الفكاهية ، والسخرية)
  • الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد يجدون صعوبة في الكلام واللغة وفي كثير من الأحيان، يبدأون الحديث في وقت متأخر.

علامات صعوبات التواصل غير اللفظي:

  • يتجنب الاتصال بالعين
  • يستخدم تعبيرات الوجه التي لا تتطابق مع ما يقوله
  • لا يلتقط تعبيرات الوجه الأخرى، ونبرة الصوت والإيماءات
  • يفعل إيماءات قليلة جدًا (مثل الإشارة) قد  تكون باردة “يشبه الروبوت”.
  • يتفاعل بشكل غير عادي مع المعالم والروائح والقوام والأصوات، وقد يكون حساس بشكل خاص للضوضاء الصاخبة.
  • يمكن أيضًا أنويكون لديه عدم استجابة للأشخاص الذين يدخلون / يغادرون ، بالإضافة إلى الجهود التي يبذلها الآخرون لجذب انتباه الطفل.
  • وضع غير طبيعي أو خرف أو طرق غريبة الأطوار للتنقل (مثل المشي على رؤوس الأصابع)
  • الأطفال الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد لديهم صعوبة في التقاط الإشارات غير اللفظية الدقيقة واستخدام لغة الجسد، وهذا يجعل من للتفاعل الاجتماعي صعبًا للغاية.

وهنا نتعرف على :

كيف يمكن علاج اضطراب الشخصية الحدية ؟

علامات عدم المرونة:

  • يتبع روتين جامد (على سبيل المثال ، يصر على اتخاذ مسار معين إلى المدرسة).
  • يواجه صعوبة في التكيف مع أي تغييرات في الجدول الزمني أو البيئة (على سبيل المثال ، تنتابه نوبة غضب إذا تم إعادة ترتيب الأثاث أو وقت النوم في وقت مختلف عن المعتاد).
  • تصرفات غير عادية للعب أو أشياء غريبة مثل المفاتيح أو مفاتيح الإضاءة أو العصابات المطاطية، وينتابة القلق لتلك الأمور أو يرتبها بترتيب معين.
  • الانشغال بموضوع ضيق في الاهتمام ، غالبًا ما يتضمن أرقامًا أو رموزًا (على سبيل المثال، حفظ وقراءة حقائق حول الخرائط أو جداول القطارات أو الإحصاءات الرياضية).
  • يقضي فترات طويلة في مشاهدة الأجسام المتحركة مثل مروحة السقف، أو التركيز على جزء محدد من جسم ما مثل عجلات سيارة لعبة.
  • يكرر نفس الأعمال أو الحركات مرارًا وتكرارًا ، مثل تحريك اليدين أو الهزاز أو التدوير (المعروف باسم السلوك التحفيزي الذاتي أو “التحنيط”).
  • ويعتقد بعض الباحثين والأطباء أن هذه السلوكيات قد تهدئ الأطفال المصابين بالتوحد أكثر من تحفيزهم.

سنستعرض في مقال أخر كيفية علاج اضطراب التوحد ؟