تدريب الطفل على الحمام تجربتي

تدريب الطفل على الحمام تجربتي كانت متعبة بعض الشيء ولكن بعد التعرف على نماذج التدريب المختلفة الخاصة بالأكاديمية الأمريكية تمت المهمة بشكل أفضل، حيث أن الطفل لا يكون واعي بشكل كافي لهذا الأمر لذا تواجه العديد من الأمهات صعوبات في البداية وينبغي عليها أن تتحلى بالصبر.

تدريب الطفل على الحمام تجربتي

تدريب الطفل على الحمام تجربتي
تدريب الطفل على الحمام تجربتي

بعد أن أصبح الطفل على قدر عالي من الاستيعاب ووصل إلى سن مناسب يستطيع به التحكم بنفسه، بدأت تدريب الطفل على الحمام تجربتي على الفور كما يلي:

  • قمت بخلع الحفاض بشكل نهائي للطفل وارتداء قطعة واحدة فقط، وفي بداية الأمر كان الطفل يتبول على الأرض ولكن كنت أتخذ الأمور بصبر كبير.
  • بدأت أن أعرض على الطفل الذهاب إلى الحمام كل 5 دقائق وتشجيعه وتحفيزه بالأغراض التي يحبها حتى تصبح النتائج إيجابية.
  • عانيت في البداية كثيرًا ولكن مع مرور الوقت أصبحت أدخل الطفل الحمام كل ساعة إلى ساعتين لتعويده على ضبط نفسه.

شاهد أيضا

تجربتي مع تمارين سارة بوب فيت

معايير نموذج تدريب الطفل على الحمام

إن تدريب الطفل على الحمام تجربتي تختلف عن التجارب الأخرى التي تمر بها باقي السيدات نظرًا لأن هذا الأمر يتوقف على مجموعة من المعايير الهامة التي تتمثل فيما يلي:

  • المعايير النفسية بعد أن تنمو شخصية الطفل بشكل أكبر ويصبح من السهل تحفيزه وزيادة شعور الطفل بالاستقلال واحترام الذات وتقليد الأكبر سنًا.
  • المعايير الفسيولوجية والتي تتمثل في مدى قدرة الطفل على الجلوس بطريقة صحيحة والمشي المعتدل وغيرها من الأمور الأخرى.
  • المعايير الإدراكية لكي يستطيع الطفل فهم أي تعليمات صادرة من الأم وتنفيذها بالشكل المطلوب.

الأساليب والخطوات المتبعة عند تدريب الطفل على الحمام

هناك مجموعة من الأساليب التي تم الاعتماد عليها عند تدريب الطفل على الحمام تجربتي والتي قد تختلف مع الآخرين، وتتمثل هذه الأساليب فيما يلي:

  • اخبار الطفل بأنه بحاجة للذهاب إلى الحمام سواء للتبرز أو التبول.
  • الاعتماد على مقاعد الحمام الصغيرة لأنها الأنسب للأطفال في البداية لأن أقدامهم تكون ملامسة للأرض.
  • الحرص على إفراغ الحفاض بمقعد الحمام باصطحاب الطفل لكي يعرف أن هذا هو المكان المناسب للتبرز أو التبول.
  • يفضل أن يجلس الطفل في بداية الأمر على مقعد الحمام وهو يرتدي ملابسه حتى يعتاد عليه وبعدها يمكن للأم خلع ملابس الطفل وإعطاءه لعبة يفضلها.
  • الحد من معاقبة الطفل طوال فترة التدريب لأنه من الصعب أن تتغير أفكاره التي اعتاد عليها بسرعة.
  • اصطحاب الطفل إلى التسوق لشراء الملابس الداخلية ومنحه فرصة الاختيار لتشجيعه أثناء التدريب.
  • تشجيع الطفل لاسيما إذا لم يكن قادر على التبرز أو التبول على مقعد الحمام واخباره بأنه سيكون قادر على فعل ذلك في المرة المقبلة.

تدريب الطفل على الحمام بعمر سنتين

تدريب الطفل على الحمام تجربتي
تدريب الطفل على الحمام تجربتي

إن عمر سنتين هو العمر الأفضل عند تدريب الطفل على الحمام تجربتي لأن الطفل يكون أكثر استيعابًا في هذه المرحلة، حيث سارت تجربتي على النهج التالي:

  • في اليوم الأول تم إحضار المقعد الصغير للطفل ووضعها في مكان مرئ وعدم الخروج نهائيًا في هذا اليوم من المنزل، ووضع الطفل على المقعد كل 5 دقائق وتركه دون حفاض ومكافأته في كل مرة يتبول في المقعد.
  • في اليوم الثاني كان مشابهًا بشكل كبير لليوم الأول والاختلاف الوحيد هو أن عدد مرات دخول الحمام كانت أكثر من اليوم الذي يسبقه.
  • في اليوم الثالث ظل الطفل بالمنزل أيضًا طوال النهار دون ارتداء الحفاض مع إطالة المدة لزيادة قدرته على التحمل كل ساعتين أو ثلاثة.
  • في اليوم الرابع ظل الوضع كما هو بينما باليوم الخامس لم أذكره بالذهاب إلى الحمام لكي يقول بنفسه عندما يريد وتبول أكثر من مرة على الأرض.
  • في اليوم السادس كان الأمر مشابهًا لليوم الذي يسبقه لكن الطفل بدأ يستوعب ويطلب الذهاب إلى الحمام مرات ومرات.

اقرأ أيضا

تجربتي مع الدراجة الثابتة للبطن

أسباب تأخر الطفل في تعلم الحمام

إن تدريب الطفل على الحمام تجربتي لم تكن سهلة أبدًا بل واجهتني العديد من المشكلات مع الطفل، فهناك مجموعة من الأسباب التي تجعل الطفل رافضًا هذا الأمر منها ما يلي:

  • توجيه الطفل للجلوس على المرحاض الكبير الخاص بالأشخاص الأكبر سنًا فينتابه خوف شديد من السقوط به.
  • عدم إحضار مقعد صغير للطفل للتحرك به في كافة أرجاء المنزل لكي يختار الطفل المكان الذي يشعر به بالسكينة.
  • للتغلب على خوف الطفل ينبغي على الأم التحدث معه عن المرحاض وأنه آمن وأنها ستظل بجانبه حتى لا يشعر بأي خوف.
  • تدريب الطفل على الحمام في وقت مبكر قبل أن يصل إلى 18 شهر فلا يكون على دراية كثيرًا بالأمر.

نصائح عند تدريب الطفل على الحمام

أثناء تدريب الطفل على الحمام تجربتي تعرفت على مجموعة من النصائح التي ينبغي على كل أم أخذها بعين الاعتبار للحصول على أفضل نتيجة ألا وهي:

  • في حالة كان الطفل خائفًا بشكل كبير من المرحاض فينبغي اصطحابه من فترة إلى الأخرى إليه والجلوس إلى جانبه حتى يختفي الخوف شيئًا فشيء.
  • تجهيز نوع الحلوى التي يفضلها الطفل لمكافئته بها في كل مرة يذهب إلى الحمام دون خوف.
  • شراء مسند أقدام للمساهمة في توفير الراحة بشكل كبير للطفل وتحفيزه على الدخول للحمام دون الشعور بأي تعب.
  • منح الطفل أكثر من فرصة وعدم الضغط عليه وتشجيعه على الذهاب إلى الحمام بعد مرور مدة محددة وعدم النسيان.
  • عند تدريب الطفل على الحمام تجربتي يمكنكم فتح الصنبور إلى جانب الطفل في حالة عدم نجاح أي طريقة معه، نظرًا لأن صوت المياه يجعله يتبول بصورة لا إرادية والحرص على تشجيعه لتكرار الأمر.
  • التأكد من أن جميع الأمور داخل الحمام على ما يرام وعدم وجود أي شيء مزعج للطفل ومنحه فرصة لاختيار المرحاض الذي يفضل الجلوس عليه.

تدريب الطفل على الحمام في عمر 4 سنوات

تدريب الطفل على الحمام تجربتي
تدريب الطفل على الحمام تجربتي

قد لا تستطيع الأم تدريب الطفل في وقت مبكر لأي سبب كان لذا ينبغي عليها الأخذ بهذه النصائح عند تدريب الطفل على الحمام تجربتي بعمر الرابعة والتي تتمثل فيما يلي:

  • تحديد المواعيد التي يحتاج بها الطفل الذهاب للحمام لاسيما بعد الاستيقاظ من النوم وبعد تناول الطعام أو الشراب.
  • قص القصص القصيرة الخيالية على الطفل لزيادة تشجيعه على الذهاب إلى الحمام ويفضل أن تكون مدعومة بصور لتتعلق بذهنه بسهولة.
  • عدم معاقبة الطفل لأن هذا الأمر يؤثر بشكل كبير على نفسيته ويهز ثقته بنفسه ويعطي نتائج عكسية على عكس طريقة التحفيز والمدح.
  • عند تدريب الطفل على الحمام تجربتي يفضل ألا يرتدي أي ملابس داخلية وارتداء بنطلون فقط لسهولة أمر الذهاب للحمام.
  • وضع خيارات عديدة ومكافئات أمام الطفل ويفضل عمل رسم تخطيطي أمامه ففي كل مرة يذهب إلى الحمام يحصل على مكافئة مختلفة وهكذا حتى يتعلم.
  • التحدث دائمًا بشكل إيجابي عن الطفل أمام الآخرين وأنه أصبح كبيرًا ويذهب بمفرده إلى الحمام دون خوف.

شاهد من هنا

تجربتي في زيادة وزن بنتي

تدريب الطفل على الحمام تجربتي شاقة في بدايتها حتى تعرفت على الطريقة الصحيحة التي يجب إتباعها بعد أن يصل الطفل للسن المناسب، حيث أن تدريب الطفل على الحمام يشكل تغيرًا ملحوظًا بحياته لأنه سيغير عادة من عاداته دون أن يعرف المبرر لهذا الأمر.