تجربتي مع ورم الغدة النخامية

تجربتي مع ورم الغدة النخامية من أكثر التجارب المؤلمة والصعبة التي مررت بها في حياتي، وذلك لأنني كنت أعاني من قلة إفراز الهرمونات التي تعمل على تحسين حالة الجسم العامة، كما أنني عانيت من الكثير من الآلام بسببها إلى أن تمكنت من الوصول إلى علاج فعال لكل هذه المشاكل.

شاهد تجربتي مع ورم الغدة النخامية

تجربتي مع ورم الغدة النخامية
تجربتي مع ورم الغدة النخامية

يعاني الكثيرون من أورام في الغدد المختلفة في الجسم، لكن الورم في الغدة النخامية يكون مختلف، وذلك لأنها مسؤولة عن إفراز أغلب الهرمونات المتحكمة في الوظائف الحيوية في الجسم، وتجربتي مع الورم فيها تتمثل في:

  • لقد كنت أعاني من الآلام الخفيفة في فترة ما من حياتي، لكن فجأة وبدون أي مقدمات تدهورت حالتي الصحية بصورة كبيرة، ومن هنا كانت بداية تجربتي مع ورم الغدة النخامية.
  • حيث إن جميع أعراض هذا الورم بدأت في الظهور على جسدي، والتي كانت متمثلة في التعب والإعياء وعدم القدرة على أداء المهام المختلفة.
  • ولأن هذا الأمر استمر معي لفترة طويلة؛ قررت أن أزور الطبيب للقيام بالفحوصات والتحاليل المختلفة التي توضح مما أعاني بالتحديد.
  • وقد أضحت التحاليل أنني أعاني من نقص في الهرمونات المهمة التي يحتاجها الجسم للقيام بوظائفه المختلفة، وبعد عرض الفحوصات على الطبيب أكد لي أنني أعاني من ورم في الغدة النخامية.

تفاصيل تجربتي مع أورام الغدة النخامية

أكمل في الحديث عن تجربتي مع ورم الغدة النخامية وأسلط الضوء على مجموعة من التفاصيل التي تهم كل من اكتشف أنه يعاني من ورم في الغدة، وهذه التفاصيل تتمثل في:

  • في البداية شعرت بالقلق والخوف الشديد منذ أن سمعت كلمة ورم، لكن الطبيب قال لي إن هذا الورم حميد ولا ضرر كبير منه، لكن من الضروري معالجته في أقرب وقت لأنه يؤثر على الجسم كله.
  • كما أنه قال لي أنه لا فرصة لانتشاره لأنه موجود في أنسجة الغدة النخامية والأنسجة المحيطة بها فقط، وذلك جعلني أطمئن قليلًا.
  • بعد ذلك خيرني بين إذا كنت أريد التخلص من الورم جراحيًا، أم أن يتم التحكم في نموه وتحسين مستوى الهرمونات في الجسم باستخدام العقاقير الطبية.
  • لكني لم أرغب في الخضوع إلى عملية جراحية لخوفي الشديد منها، لذلك لجأت إلى الحل الثاني وأعطاني الطبيب مجموعة من الأدوية التي تتحكم في نمو الورم.
  • وقد فادتني هذه العقاقير بصورة كبيرة وقللت من حجم الورم بصورة ملحوظة أيضًا، وكانت هذه تجربتي مع ورم الغدة النخامية.
  • وأنصح كل من يعاني من أعراض غير طبيعية اللجوء إلى الطبيب للقيام بالفحوصات المختلفة.
  • وفي حالة المعاناة من وجود ورم يجب سؤال الطبيب عن الاختيارات الممكنة التي تقلل من الألم وتمنع انتشار الورم أكثر.

اقرأ أيضا

تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر

أعراض ورم الغدة النخامية

هناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على المصاب بورم في الغدة النخامية، وهذه الأعراض تعرفت عليها بسبب تجربتي مع ورم الغدة النخامية وأشير لها في النقاط التالية:

  • أبرز الأعراض التي عانيت منها في تجربتي مع ورم الغدة النخامية كانت الإصابة بصداع نصفي شديد جدًا، بالإضافة إلى عدم القدرة على الإبصار.
  • في فترة كنت أعاني أيضًا من الرغبة في الغثيان والتقيؤ، وكان هذا العرض عندما تدهورت حالتي، كما أنني كنت أشعر بالضعف والبرد طوال الوقت تقريبًا.
  • من الممكن أن يعاني المريض من فقدان أو زيادة في الوزن بصورة ملحوظة، أو من الممكن أن يكثر عدد مرات التبول.
  • في الحالات المتأخرة من الورم يعاني المريض من العمى، وذلك لأن هذه الغدة موجودة في موضع التقاء أعصاب العين، وبالتالي فكلما يكبر الورم يضغط على الأعصاب أكثر.
  • قد يعاني المريض من السكر الكاذب، فضلًا عن معاناة النساء من اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب تضرر كافة هرمونات الجسم.
  • قد يسبب الورم بعض المشاكل في القلب والكبد والكلى، بالإضافة لإحداث نزيف في الرأس ينتج عنه عدم الرؤية والمعاناة من الصداع الشديد والاضطرابات في وظائف الجسم.
  • كما أن الرحم يجف بسبب عدم إفراز السوائل الناتج عن اضطرابات هرمونات الأنوثة، وقد يزيد شعر الجسم بصورة ملحوظة، فضلًا عن الشعور بالإجهاد والتعب والرغبة الدائمة في النوم.
  • وقد يرتفع أو ينخفض ضغط الدم بشكل كبير، بالإضافة للمعاناة من وجود ورم في الأيدي والقدمين ووجود توتر نفسي وعصبي.

طريقة علاج ورم الغدة النخامية

تجربتي مع ورم الغدة النخامية
تجربتي مع ورم الغدة النخامية

بعد تسليط الضوء على تجربتي مع ورم الغدة النخامية أقوم بالإشارة إلى الطرق المختلفة المستخدمة لعلاج هذا الورم بشكل سريع، وتتمثل هذه الطرق في:

  • قد يلجأ الطبيب إلى استئصال الورم جراحيًا، وذلك من خلال إحداث ثقب أعلى الرأس ليتمكن من الوصول إلى الورم وإزالته.
  • لكن الجدير بالذكر أن لهذه الطريقة العديد من المضاعفات، وذلك لأنها من العمليات الشديدة، لذلك رفضت الخضوع لها في تجربتي مع ورم الغدة النخامية.
  • كما أنه من الممكن استئصال الورم من خلال الأنف، فيقوم الطبيب بإجراء تنظير لقاعدة الجمجمة، وتعتبر هذه الطريقة من الطرق الآمنة إلى حد ما.
  • أو قد يلجأ الطبيب إلى الإشعاع للقضاء على الورم دون الحاجة إلى تدخل جراحي، كما أنه من الممكن اللجوء لهذه الطريقة بعد استئصال الورم بالعملية الجراحية للتأكد من الشفاء بصورة نهائية.
  • قد تتم معالجة الورم من خلال الأدوية المختلفة، وهذه هي الطريقة التي أخترتها في تجربتي مع ورم الغدة النخامية وعلى الرغم من أنها مفيدة ألا أن لها مضاعفات أيضًا.
  • فقد تؤثر على هرمونات الجسم كله، لذلك لا ينصح باستخدام هذه الأدوية لفترة طويلة، ويجب أن تكون تحت إشراف طبي دقيق لتجنب مضاعفاتها الشديدة.

شاهد أيضا

تجربتي مع عملية رفع المثانة

طرق اكتشاف ورم الغدة النخامية

تجربتي مع ورم الغدة النخامية
تجربتي مع ورم الغدة النخامية

هناك مجموعة من الطرق التي يتبعها الأطباء لتشخيص الإصابة بورم الغدة النخامية بسهولة، وقد خضعت إلى هذه الطرق في تجربتي مع ورم الغدة النخامية وأشير لهم جميعًا في النقاط التالية:

  • يطلب الأطباء عادةً أشعة مقطعية على الرأس، وذلك لاكتشاف وجود ورم بالقرب من الغدة أم لا.
  • كما أنهم يطلبون مجموعة من الفحوصات المتعلقة بالهرمونات الموجودة في الجسم لمعرفة إذا كانت نسبة الهرمونات قد تأثرت أم لا.
  • كما أنهم يقومون بإجراء تحاليل لكشف نسبة السكر في الجسم؛ حيث إن وجود الورم يعطي إشارات خاطئة للغدة الكظرية والتي تجعل المريض يظهر وكأنه مصاب بالسكر، لكنه سكر كاذب.
  • يمكن اكتشاف وجود ورم في الغدة النخامية أم لا من خلال القيام بفحوصات للبصر، وتعتبر هذه الطريقة من الطرق الشائعة بين الأطباء.
  • ويمكنها تحديد بدقة إذا كان المريض مصاب بوجود ورم بالفعل أم لا.
  • بجانب القيام بالفحوصات السابقة يجب على المريض القيام بمجموعة من اختبارات الدم والبول، وذلك للتأكد من وجود مشكلة فيهم وبالتالي التأكد من وجود خلل في الغدة النخامية.
  • يجب اللجوء إلى طبيب أعصاب؛ وذلك للكشف على أعصاب الجسم واكتشاف وجود أي خلل بهم ناتج عن الضغط الموجود على الغدة النخامية أم لا.

شاهد من هنا

تجربتي مع نقص الزنك

تجربتي مع ورم الغدة النخامية على الرغم من أنها كانت من أصعب التجارب، ألا أنها ساعدتني في اكتشاف الكثير من الأمور، من أهمهم ضرورة القيام بتحاليل وفحوصات دورية على الجسم لاكتشاف وجود أي مشكلة من البداية للتمكن من علاجها بسرعة قبل أن تتطور وتتفاقم.