تجربتي مع نقص البروتين

تجربتي مع نقص البروتين من التجارب التي عانيت فيها كثيرًا، حيث إن نقص البروتين أدى إلى فقداني للتوازن بشكل عام، بالإضافة للضعف وعدم القدرة على التركيز وغيرها من المشاكل التي ظلت ملازمة لي لفترة طويلة من الوقت إلى أن وجدت الحل الأمثل لها.

تجربتي مع نقص البروتين

تجربتي مع نقص البروتين
تجربتي مع نقص البروتين

يعد البروتين من أهم العناصر التي يحتاج إليها جسم الإنسان بشكل عام، وذلك لأنه يساعد على تجديد الخلايا ومساعدتها على التكاثر بصورة طبيعية، ونقصه يؤدي إلى ظهور الكثير من المشاكل، وتجربتي مع هذا النقص تتمثل في الآتي:

  • لقد كنت منذ فترة المراهقة أمتنع عن تناول أي مصدر من مصادر البروتين بشكل نهائي، وذلك أدى إلى إصابتي بالكثير من المشاكل والأمراض.
  • فظهر على جسمي أعراض مثل ضعف الشعر وهيشانه وتساقطه بصورة مستمرة وبكميات كبيرة، بالإضافة لعدم قدرتي على التركيز ومذاكرة موادي في الكلية بفاعلية كما كنت في السابق.
  • كما أنني كنت أعاني من ضعف المناعة وبذلك أصبحت أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
  • في البداية لم أكن أعرف ما السبب وراء ظهور هذه الأعراض فجأة على جسمي وزيادتها سوئًا بمرور الوقت؛ لذلك قررت أن أبحث على الإنترنت عن سبب هذه المشاكل.
  • ووجدت أن أغلب الأعراض التي أشكو منها مرتبطة بنقص عنصر البروتين في الجسم، وذلك جعلني أفكر في الذهاب إلى الطبيب للتأكد من إذا كنت أعاني من نقص البروتين بالفعل أم لا.
  • وعندما ذهبت إلى الطبيب وبعد القيام بكافة الفحوصات التي طلبها؛ تبين أنني أعاني من نقص حاد في نسبة البروتين في الجسم.
  • ونصحني أن أبدأ في تحسين هذا الوضع قبل أن يتفاقم، ونصحني بالذهاب إلى طبيب تغذية لتناول أطعمة مليئة بالبروتين لتعويض النقص الموجود في الخلايا.
  • وبالفعل ذهبت إلى طبيب تغذية وأعطاني قائمة بأهم الأطعمة التي يجب أن أتناولها بصورة مستمرة لتعويض النقص في نسبة البروتين، وأن أتابع مع الطبيب بإجراء فحوصات دورية للتأكد من أنني أتحسن.
  • وبعد مرور ثلاثة أشهر تمكنت من زيادة نسبة البروتين في جسمي، وتخلصت من كل المشاكل التي كنت أعاني منها بسببه، وكانت هذه تجربتي مع نقص البروتين.

شاهد أيضا

تجاربكم مع قهوة كيرفي

علامات نقص البروتين في الجسم

في إطار الحديث عن تجربتي مع نقص البروتين تجدر بي الإشارة إلى أبرز العلامات التي تدل على نقص البروتين والتي تستدعي الالتفات لها والذهاب إلى الطبيب فور ظهورها، وهي:

  • العضلات المترهلة: تعتبر هذه العلامة من أهم العلامات التي تدل على نقص نسبة العنصر في الجسم بصورة كبيرة.
  • الشعر الضعيف: يعتبر ضعف الشعر مرتبط ارتباط وثيق بنسبة البروتين في الجسم، وذلك لأن بصيلة الشعر تستمد قوتها وغذائها من البروتين بشكل أساسي.
  • الإكثار من الطعام: تعتبر هذه العلامة من العلامات الشائعة والتي تدل على وجود مشكلة في نسبة البروتين في الجسم، خاصةً وإن كان الشخص يقبل على تناول الحلويات والموالح بصورة كبيرة.
  • الضغط العصبي: ويعتبر هذا العرض من أبرز الأعراض التي لاحظتها في تجربتي مع نقص البروتين، وكان يظهر باستمرار لعدم تجدد الأنسجة والخلايا التي تعتمد في تجددها على البروتين بصورة أساسية.
  • الأرق: في تجربتي مع نقص البروتين لاحظت أن هذا العرض كان ملازمًا لي، وعند بحثي عن أعراض نقص البروتين وجدت أن هناك الكثيرون ممن يعانون منه أيضًا.
  • ويظهر الأرق بسبب اختلال هرمونات الجسم خاصةً الهرمونات المنظمة للنوم، وذلك لعدم انتظام نسبة البروتين في الجسم.

دلالات نقص البروتين في الجسم

تجربتي مع نقص البروتين
تجربتي مع نقص البروتين

أكمل في الحديث عن أهم الدلالات التي تدل على وجود مشكلة في نسبة البروتين في الجسم والتي تستدعي زيارة الطبيب للتأكد من نسبته، وذلك فيما يلي:

  • عدم التركيز: وهو من أشهر الأعراض التي ترتبط بنقص البروتين، لكن لا يمكن الاستدلال على النقص به فقط.
  • ويظهر هذا العرض كشيء أساسي عند المصابين بنقص البروتين لأن هذا العنصر يساهم في تكوين الناقلات العصبية، بالتالي فإن نقصها يتسبب في الكثير من المضاعفات الملحوظة.
  • من أهم هذه المضاعفات عدم التركيز بصورة مستمرة، بالإضافة لوجود تغير حاد في الحالة المزاجية.
  • ضعف الجهاز المناعي: من خلال تجربتي مع نقص البروتين تمكنت من معرفة أن الإصابة بالأمراض بصورة مستمرة يرتبط ارتباط وثيق بوجود ضعف في الجهاز المناعي.
  • ويكون هذا الضعف أكبر بالنسبة لمن يعانون من نقص في نسبة البروتين، وذلك لأن الخلايا المناعية في جسمهم لا تتجدد لعدم وجود غذاء لها، وذلك يؤثر بشكل سلبي على كفاءة الجهاز.
  • الإصابة بالكبد الدهني: هذا العرض من أبرز الأعراض التي تظهر على المصابين بنقص هذا العنصر في الجسم، قد يتفاقم الأمر إلى الإصابة بفشل في الكبد.
  • بطء التئام الجروح: تعتبر هذه العلامة من العلامات المميزة والتي تدل على نقص البروتين في الجسم بصورة مؤكدة.

اقرأ أيضا

تجاربكم مع حليب بيبي ويل

أسباب نقص البروتين في الجسم

هناك الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى نقص البروتين في الجسم بصورة كبيرة، وأشير إلى أبرز هذه الأسباب ضمن الحديث عن تجربتي مع نقص البروتين وذلك في النقاط التالية:

  • قد يكون نقص نسبة البروتين في الجسم بسبب سوء التغذية وتجنب تناول الشخص للأطعمة المحتوية على نسبة كبيرة منه، وذلك ما كنت أفعله في تجربتي مع نقص البروتين.
  • كما أن وجود خلل في وظيفة الكبد قد يكون سببًا أساسيًا لعدم استفادة الجسم من نسبة البروتين التي تدخل إليه من تناول الأطعمة المختلفة.
  • قد يكون السبب الأساسي هو المعاناة من مشاكل صحية في الكليتين، وذلك يؤدي لعدم قدرتهما على أداء وظيفتهما.
  • مما يتسبب في فقد البروتين مع البول بصورة كبيرة وعدم استفادة الجسم بأي نسبة منه.
  • قد يكون النقص في نسبة العنصر في الجسم سببها الأساسي الإصابة بالأمراض المناعية مثل مرض الداء الباطني، وتلك الأمراض تؤثر بصورة كبيرة وخطيرة على الأمعاء الدقيقة.
  • قد يكون تعرض المريض إلى التهاب الأمعاء سببًا أساسيًا لعدم قدرتهم على امتصاص البروتين وبالتالي إصابة الشخص بنقص حاد في نسبة البروتين.

أطعمة غنية بالبروتين

تجربتي مع نقص البروتين
تجربتي مع نقص البروتين

بعد التعرف على تجربتي مع نقص البروتين أقوم بالإشارة للأطعمة الصحية التي نصحني الطبيب بتناولها لزيادة نسبة البروتين في الجسم، وذلك فيما يلي:

  • العدس: هو من أهم الأغذية المحتوية على نسبة كبيرة من هذا العنصر، فكوب واحد منه قد يحتوي على 20 جرام منه.
  • الحمص: نصحني الطبيب بالإكثار من تناوله لأن كوب واحد منه به 15 جرام من هذا العنصر المفيد للجسم، وهو أيضًا يزيد من الشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة.
  • الفاصوليا وفول الصويا وبذور الشيا والبيض والبروكلي واللوز ومنتجات الألبان بهم نسبة كبيرة أيضًا من البروتين.
  • وبالتأكيد فإن اللحوم الحمراء والبيضاء من أكثر الأطعمة المحتوية على البروتين، فضلًا عن احتواء التونة على نسبة كبيرة منه أيضًا.
  • لكن يجب مراعاة عدم تناول التونة أكثر من مرة في الأسبوع لأنها تحتوي على كميات كبيرة من الزئبق الضار على الجسم.

شاهد من هنا

تجارب حبوب فيروجلوبين للشعر والبشره

تجربتي مع نقص البروتين كانت من التجارب التي علمتني الكثير من الأمور، ومن أهمهم تناول كافة الأطعمة وعدم تجنب أي شيء، وذلك لأن الابتعاد عن تناول أنواع معينة من الطعام يؤثر على الجسم بالسلب ويجعلنا نعاني من نقص الكثير من العناصر المهمة لأداء الجسم لوظيفته على أكمل وجه.