تجربتي مع علاج لورازيبام

تجربتي مع علاج لورازيبام من التجارب الصعبة التي خرجت منها بالعديد من الخسائر المالية والصحية، فهذا العقار من العقاقير المشهورة بعلاج اضطرابات النوم، فهو يمنح الجسم الشعور بالراحة والاسترخاء، مما يساعد على التخلص من مشكلة الأرق، ولكن استخدامه بدون استشارة الطبيب وبجرعات عشوائية قد يؤدي إلى إدمانه، ومن هنا قد يحتاج المريض إلى الدخول لمصحة للتخلص من أثاره السيئة وللتعامل مع أعراض انسحابه المؤلمة والخطيرة.

تجربتي مع علاج لورازيبام

تجربتي مع علاج لورازيبام
تجربتي مع علاج لورازيبام

من الأمور الخطيرة تناول الأدوية بدون وصفة الطبيب، وهذا ما حدث معي، ولن أخفي عليكم عانيت كثيرًا حتى أتخلص من العواقب الوخيمة لتلك التجربة التي سوف أحكي لكم عنها فيما يلي:

  • أعاني من مشكلة الأرق منذ سنوات طويلة، وبالطبع أثر ذلك بالسلب على نمط حياتي كلها، فحتى ذهابي للعمل أصبح مجهود لا أستطيع القيام به.
  • تناولت الكثير من الأدوية وحاولت أن أحسن من النظام الغذائي الذي أعتمد عليه، ولكن لم يحدث أي فارق يذكر.
  • امتنعت عن تناول المنبهات رغم حبي لها ولكن لم يعالج ذلك مشكلة الأرق.
  • هنا بدأت البحث وعرفت بعض المعلومات عن علاج لورازيبام، وكيف أنه المنوم المثالي في حالات الإصابة بالأرق.
  • عرفت أنه يحتوي على مادة فعالة تؤثر على المستقبلات والنواقل العصبية بداخل الجسم.
  • بدأت في تناوله وشعرت بالفعل بالاسترخاء والراحة والهدوء، وبدأ النوم العميق يداعب جفوني يوميًا.
  • في البداية زال عن القلق والتوتر، وبدأت أزيد الجرعة من تلقاء نفسي بحثًا عن المزيد من الاسترخاء والراحة.
  • وهنا بدأ إدماني لهذا العقار، بحيث أصبح من المستحيل أن أنام أو أشعر بالراحة بدون تناول جرعات كبيرة منه.
  • قررت زيارة طبيب وتحدثت معه عن تجربتي مع علاج لورازيبام، فكانت نصيحته ضرورة دخولي إلى مصحة علاجية للتخلص من أثار الإدمان.
  • بعد تلك التجربة المريرة أنصحكم جميعًا بعدم الاقتراب من هذا العلاج بدون وصفة طبية وبجرعات معينة يحددها الطبيب، فهو يمنح راحة مؤقتة يعقبها مخاطر وخيمة.

شاهد من هنا

تجربتي مع الميلاتونين في علاج الارق والقلق

ما هو علاج لورازيبام ؟

من تجربتي مع علاج لورازيبام يمكنني أن أوضح لكم كافة المعلومات التي عرفتها عنه فيما يلي:

  • عقار طبي خاص بعلاج الأرق والتوتر.
  • يمكن تناوله عن طريق الفم أو الحقن أو محلول.
  • تختلف طريقه تناوله حسب الجرعات التي يحصل عليها المريض.
  • لا ينصح استخدامه بدون وصفة طبية لأنه يسبب الاعتمادية والإدمان.
  • مادة اللورازيبام تتوافر باسم تجاري وهو (Ativan).
  • يوجد منه تركيزين 1 مجم و2 مجم.
  • ينتمي إلى عائلة دوائية تسمى البنزوديازيبينات.
  • يحفز الجهاز العصبي المركزي فيفرز مواد مهدئة تساعد على التخلص من أعراض القلق والتوتر والأرق.
  • يحافظ على ناقل عصبي مثبط في الجهاز العصبي المركزي يدعى جابا، والذي يساعد على الحد من استثارة الخلايا العصبية.
  • ومن هنا يتم منع إشارات القلق والتوتر من الوصول إلى المراكز الحركية داخل المخ.
  • فيؤدي ذلك إلى تحسين الحالة المزاجية، مما يساهم في التخلص من المشاعر السلبية.

هل علاج لورازيبام يؤدي إلى الإدمان؟

تجربتي مع علاج لورازيبام
تجربتي مع علاج لورازيبام

حسب تجربتي مع علاج لورازيبام فبالتأكيد يؤدي إلى الإدمان، حيث:

  • المواد الفعالة التي يحتوي عليها تعمل كمنومات وخطرها لا يقل عن خطر المخدرات.
  • يسبب الاعتمادية الجسدية، بحيث بعد استخدامه لعلاج نوبات القلق والأرق والتوتر، لن يستطيع المريض التوقف عن تناوله وإلا زادت الأعراض المرضية بشكل خطير.
  • التوقف المفاجئ عن تناوله يسبب أثار نفسية وجسدية مدمرة، قد تصل إلى حد التفكير في الانتحار.
  • وعلى ذلك لابد من تناول ذلك العلاج تحت إشراف طبي، وبجرعات معينة والتوقف عن تناوله يكون بشكل تدريجي أو حسب ما يراه الطبيب.

ما هي دواعي استخدام لورازيبام؟

خلال تجربتي مع علاج لورازيبام قرأت عن دواعي استعماله، والتي لابد أن تكون إشراف طبيب متخصص يقيم حالة المريض ومدى حاجته إلى تهدئة الأعصاب، ومن تلك الدواعي:

  • التخفيف من نوبات الصرع الشديدة.
  • معالجة التشنجات العصبية والعضلية.
  • تخفيف أعراض انسحاب الكحول.
  • علاج مشكلة الأرق واضطرابات النوم.
  • التخفيف من حدة الألم بعد الخضوع للعمليات الجراحية.
  • علاج مساعد لمرضى الاكتئاب وبعض الأمراض النفسية الأخرى.

تركيزات علاج لورازيبام

بناء على تجربتي مع علاج لورازيبام عرفت التركيزات المختلفة له، والتي تساعد الطبيب المختص على وصف الجرعة التي تناسب المريض، وهي كما يلي:

 الأقراص

أقراص لورازيبام الأكثر شيوعًا في الاستخدام وتركيزها كما يلي:

  • أقراص تركيز 1 مللي جرام.
  • أقراص تركيز 2 مللي جرام.
  • أقراص تركيز 5 مللي جرام.

 الحقن

حقن عضل بتركيز المحلول السائل 2 مللي جرام لكل 1 مللي لتر.

اقرأ أيضا

تجربتي مع نوبات الهلع والقلق النفسي

جرعات علاج لورازيبام المناسبة

خلال تجربتي مع علاج لورازيبام تعرفت على الجرعات المسموح بها منه، والطريقة الصحيحة لاستخدامه، والتي تمنع حدوث أي أضرار جانبية، حيث يصل الطبيب الجرعات المعتادة وهي كما يلي:

  • جرعة ابتدائية: تتراوح بين 2 إلى 3 مللي جرام أقراص، وتؤخذ عن طريق الفم من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا
  • جرعة مستمرة: تتراوح بين 1 إلى 2 مللي جرام أقراص، وتؤخذ عن طريق الفم من مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا.
  • جرعة علاج الأرق: تتراوح بين 2 إلى 4 مللي جرام أقراص، والتي تؤخذ قبل النوم مباشرة.

متى يبدأ مفعول علاج لورازيبام؟

عرفت من تجربتي مع علاج لورازيبام كل ما يحيط بمفعول هذا العلاج ومتى يبدأ، حيث:

  • تختلف بداية مفعوله من مريض لأخر، وفق الكثير من العوامل مثل الحالة الصحية للمريض ومدى استجابة جسده للدواء.
  • عامة يبدأ المفعول بعد حوالي ١٢ دقيقة عند البعض، وقد يبدأ عند البعض الآخر بعد تلك المدة بحد أقصى ٦٠ دقيقة.
  • يمتد مفعوله إلى 10 أو 20 ساعة، وربما أقل أو أكثر بقليل.

الأعراض الجانبية لعلاج لورازيبام

مشكلة هذا العلاج ليست الوقوع فقط في فخ الإدمان، ولكن تتعلق كذلك بالأعراض الجانبية التي يعاني منها البعض، خاصة لو تم تناوله بدون استشارة طبيب، ومن ضمن تلك الأعراض ما يلي:

  • رد فعل تحسسي شديد مثل تورم الوجه، أو الشعور بألم في الحلق.
  • صعوبة في التنفس، والشعور بالاختناق.
  • دوار ودوخة واحتمالية إغماء.
  • سرعة الغضب والعصبية الزائدة.
  • التقلبات المزاجية الغير مبررة.
  • الإحساس بالتوتر وعدم الراحة.
  • مشاكل في التبول والتبرز.
  • اصفرار في الجلد والعين.
  • هلوسة وتخيلات.
  • ارتباك شديد بدون سبب.
  • افتقاد القدرة على التركيز.
  • الكسل الشديد والخمول.
  • إرهاق دائم حتى مع عدم القيام بمجهود زائد.
  • مشكلات في الرؤية تصل إلى حد الرؤية الضبابية.

ما هو علاج إدمان  لورازيبام؟

تجربتي مع علاج لورازيبام
تجربتي مع علاج لورازيبام

تجربتي مع علاج لورازيبام انتهت في أحد مراكز علاج الإدمان، حيث مكثت داخل المصحة وخضعت لكورس علاج كامل، وشمل العلاج ما يلي:

  • التشخيص والفحص الطبي الدقيق لكل جسدي.
  • سحب السموم من جسدي.
  • تأهيلي نفسيًا وجسديًا.
  • حضور جلسات العلاج الجماعي.
  • المتابعة الخارجية التي تضمن عدم العودة إلى الإدمان، مما ساعدني على تخطي الانتكاسة التي يقع فيها الكثير من المرضى.

شاهد أيضا

ميرتازابين تجربتي لعلاج القلق

تجربتي مع علاج لورازيبام كانت السبب في تعلمي أهم دروس الحياة، فتعلمت أنه من الخطأ والخطر تناول أي عقار بدون استشارة الطبيب، خاصة لو كان علاج معروف عنه أنه يتسبب في الإدمان، ولذلك نصيحتي لأي مريض هي أن يلجأ للطبيب، فهو الوحيد الذي يمكنه المساعدة في وصف العلاج الدقيق المناسب للحالة، ولا أنصح أبدًا بتناول المنومات أو المهدئات بشكل عشوائي، وإلا وقعت في فخ الإدمان الذي سيكلفك الخروج منه الكثير.