تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر

تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر سنعرف خلالها هل كانت هذه التجربة بالفعل من التجارب الجيدة والمفيدة، فبالرغم من أن هذا الإجراء الطبي يتصف بالبساطة إلا أنه كان من أكثر التجارب النافعة التي خوضها، حيث تمكنت من التخلص من ألم شديد كنت أعاني منه أغلب أوقات يومي بسبب حصى الكلى، ولكن بعد هذه التجربة تم تفتيت هذه الحصوات وتلاشى الألم.

تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر

تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر
تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر

معرفة تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر سوف تساعد الآخرين على أخذ هذه الخطوة من أجل التخلص من الألم بهذه التقنية، وفيما يلي تفاصيل التجربة:

  • طالما كنت أعاني من مشكلة حصى الكلى، حيث كان يتكون لدي حصى بشكل مستمر، وكنت بصفة مستمرة أخضع لعلاجات مختلفة من أجل تفتيته، ولكن لم يكن العلاج بالليزر واحد من هذه العلاجات.
  • تكمن مشكلتي في أن حصى الكلى هذا يسبب ألم شديد يمكن أن يصل ليكون غير محتمل أحياناً وكانت العلاجات التي تعمل على تفتيت هذا الحصى تأخذ وقت.
  • المشكلة الأخرى هي أن حصى الكلى يمكن أن تتكون في أماكن متعددة وهذا الأمر سبب لي بعض المشاكل حيث يمكن أن تتواجد في المرارة، مجرى البول، المثانة، البروستاتا، البنكرياس، الأوردة، الغدد اللعابية.
  • كانت طرق تفتيت الحصى التقليدية تعتبر مصدر للإزعاج بالنسبة لي، لذا عندما اقترح الطبيب المعالج علي أن يقوم بتفتيت الحصى الذي تكون هذه المرة عن طريق الليزر قبلت على الفور هذا العرض.
  • حيث كنت أعاني هذه المرة من حصى الأوردة وكان الليزر هو أفضل خيار أمامي من أجل التخلص من الحصوات التي تتكون في الأوردة، وذلك لأن الأوردة تمتلك أهمية كبيرة فهي المسؤولة عن نقل الدم إلى القلب.
  • أخذت قبل خوض تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر بعض الأدوية التي تساعد على تفتيت الحصى الموجود في أي عضو من أعضاء الجسم.
  • بعد أن خضعت إلى تقنية تفتيت الحصى بالليزر، وكانت هذه أسهل مرة أقوم فيها بتفتيت الحصى، بالإضافة إلى أنها كانت الأسرع بلا شك.

تعرف أيضا علي

تجربتي مع ميرتازابين

أشهر الأسئلة المتعلقة بتقنية تفتيت الحصى بالليزر

تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر
تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر

يوجد عدد من الأسئلة التي تسأل أغلب الوقت من قبل أشخاص مختلفة بخصوص تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر، وفيما يلي نعرضها ونعرض الإجابة عليها:

هل يمكن كل الحصوات المتواجدة في الجسم يتم تفتيتها عن طريق الليزر؟

  • تبين من خلال تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر أن الأمر يعتمد بشكل كبير على حجم الحصوات نفسها، حيث يمكن تفتيت الحصوات التي يكون حجمها أقل من 2.5 سم وأكبر من 0.5 سم بتقنية الليزر.
  • ذلك لأن الحصوات الأصغر من الحجم المذكور غالباً ما تفتت من تلقاء نفسها، ويتخلص الجسم منها.
  • بالنسبة إلى الحصوات الكبير فأفضل طريقة لتفتيتها هي أن تتعرض إلى أمواج صدمة خارجة، ولهذا يجب معاينة إذا كان حجم الحصوات مناسب لتقنية الليزر إما لا.

كيف يتم تفتيت الحصى باستخدام الليزر؟

  • يمكن تفتيت الحصوات من خلال إدخال المنظار إلى المكان الذي يتكون فيه الحصوات، حيث حال كانت الحصوات موجودة في المثانة يتم تمرير السلك المعدني أو المنظار إلى منطقة أعلى المجاري البولية.
  • يقوم الطبيب بتحديد مكان الحصى بالتحديد سواء كان في الحالب أو الكلى، وبعد الانتهاء من تحديد موقع الحصى ندخل جهاز صغير للرؤية فهو جهاز بصري ليفي يدخل في القناة العاملة للمنظار، يتم العمل على تحريك الجهاز حتى يصل إلى الحصوات ويبدأ في الاحتكاك بها.
  • نصوب بعد ذلك ضوء الليزر الخاص بالليزر الولميوم على هذه الحصوات، وذلك من خلال الجهاز البصري الليفي للحصى، وبعدها تفتت وتتكسر الحصى متأثرة بالضوء.
  • غالباً يتبقى بقايا صغيرة بعد تفتيت الحصى بالليزر، ويوجد حلين للتخلص من هذه البقايا الأول هو إزالتها من خلال شبكة، والثاني أن تترك لتنزل بشكل طبيعي مع البول.

تنويه: يجدر معرفة أن أغلب الحالات التي تختار إزالة البقايا باستخدام الشبكة، يتم تثبيتها لمد أسبوع بعد عملية تفتيت الحصى بالليزر، وذلك لضمان بقاء فتحة الحالب دون أن تنسد، وذلك حتى نقلل من الانتفاخ الذي يمكن أن تتسبب فيه الحصى.

قد يهمك كذلك

تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار

معلومات بخصوص عملية تفتيت الحصى بالليزر

تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر مليئة بالعديد من المعلومات التي تعتبر مهمة للغاية بخصوص هذه التقنية، وفيما يلي نعرضها:

  • عادةً يتم إعطاء المريض بعض المسكنات والمضادات الحيوية بعد إجراء تفتيت الحصى بالليزر، وذلك من أجل تجنب حدوث أي عدوى.
  • أغلب الحالات التي تخضع إلى تقنية تفتيت الحصى بالليزر يخضع المريض إلى تخدير كلي.
  • يمكن أن تستغرق مدة عملية تفتيت الحصى بالليزر تقريباً حوالي ساعة إلا ربع إلى ساعة كاملة.
  • يركب عادةً أنبوب في المثانة أو في الكلى، ووظيفة هذا الأنبوب هي تصريف البول من الكلى، حيث يخرج من خلاله جميع القطع الصغيرة المتبقية من الحصى.
  • يجدر معرفة أن الأنبوب الذي ذكرناه أعلاه يمكن تركيبه قبل أو بعد الخضوع لعلاج تفتيت الحصى بالليزر.

أسباب اللجوء لتفتيت الحصى بالليزر

تبني من خلال تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر أن هذا الإجراء يصبح ضروري في بعض الحالات، حيث يوجد عدد من الأسباب التي تجبر الطبيب على اختيار هذا الخيار، ومنها:

  • حدوث نزيف.
  • زيادة مشاكل الكلى بسبب الحصى.
  • الشعور بالألم غير المحتمل.
  • عدم القدرة على السيطرة على الشعور بالألم بتناول الأدوية والمسكنات.
  • الإصابة بالتهابات حادة في المسالك البولية.
  • افتقاد القدرة على التبول.
  • الشعور بالغثيان.
  • التقيؤ.
  • الشعور بألم أسفل الظهر، أو عند جانبي الظهر.
  • الشعور المستمر بالحاجة إلى التبول مع عدم القدرة.
  • التبول بول ذو رائحة كريهة للغاية.
  • ظهور البول وهو مخلوط بدم.

أسباب تكون الحصى

تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر جعلتني أتعرف على أهم الأسباب والعوامل التي من شأنها أن تسبب تكون حصى الكلى، وفيما يلي نعرضها حتى نتجنبها ونتجنب تشكل حصوات الكلى، وهي:

  • السمنة المفرطة.
  • الإصابة بمرض النقرس.
  • تناول كميات غير كافية من الماء والسوائل.
  • الإصابة بانسداد في مجرى البول.
  • الإصابة بالأمراض المزمنة مثل مرض السكري، وكذلك ارتفاع ضغط الدم.
  • زيادة كمية الكالسيوم التي تفرز في البول.

كيفية الاستعداد إلى تفتيت الحصى بالليزر

تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر جعلتني أعلم أن هناك بعض الأمور التي يجب أن أقوم بعملها قبل الخضوع إلى الليزر، وأهم هذه الأمور ما يلي:

  • يجب إخبار الطبيب بالحمل حال كان هناك حمل.
  • يجب أن يعرف الطبيب جميع الأدوية التي تناولها المريض، وكذلك المكملات الغذائية.
  • يجب التوقف عن تناول أي أدوية من شأنها أن تسبب تخثر الدم مثل الأسبرين، الأيبوبروفين، الوارفارين.

نصائح لتجنب تكون الحصى

تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر
تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر

نعرض فيما يلي بعض النصائح التي من شأنها أن تساعد المرضى على تجنب تكون حصوات مرة أخرى، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:

  • تناول قدر كبير من السوائل.
  • الحد من استخدام الملح في الطعام.
  • تناول البروتينات بحرص لأنها تسبب الحصوات.
  • التوقف عن تناول المشروبات الغازية.

شاهد أيضا

تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم

تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر مليئة بالتفاصيل التي تستحق الذكر والمشاركة، حيث عرضت تجربتي اليوم من أجل أن يستفاد منها أكبر عدد ممكن من الناس، وذلك لأنني أعلم مدى الألم والمعاناة التي يعاني منها مرضى حصى الكلى، وجاءت تقنية الليزر لتخلصنا من هذا الألم بإجراء طبي بسيط بعيد عن المبالغة والعمليات الجراحية المرعبة.