تجربتي مع تأخر الحمل الثاني

تجربتي مع تأخر الحمل الثاني يعتبر تأخر الحمل معاناة كبيرة، ولذا سوف أحكي تجربتي مع تأخر الحمل الثاني اليوم من خلال المقال، والأسباب التي أدت إلى ذلك، وكذلك تجارب سيدات أخريات مع تأخر الحمل، وذلك من خلال السطور القادمة.

تجربتي مع تأخر الحمل الثاني

تجربتي مع تأخر الحمل الثاني
تجربتي مع تأخر الحمل الثاني

تعددت تجارب تأخر الحمل الثاني، وذلك لأن هذا الأمر يحدث كثيرًا للنساء، وسوف نتناول بعض هذه التجارب فيما يلي:

تجربتي مع تأخر الحمل الثاني – التجربة الأولى

تقول إحدى السيدات: تجربتي مع تأخر الحمل الثاني جاءت بعد أن بلغ ابني الأول 3 أعوام من عمره، واستكملت قائلة:

  • لم يحدث لي حمل منذ أن أنجبته، ولذلك ذهبت إلى الطبيب المختص لمعرفة السبب.
  • وقد فوجئت أنني أعاني من متلازمة المبيض، أي أنه متعدد التكيسات.
  • وأخبرني الطبيب أن تلك المتلازمة من أكثر الأسباب شيوعًا، وهي ما تسبب تأخر الحمل الثاني.
  • وطمأنني الطبيب، وأكد أن هذه الحالة لها الكثير من الطرق العلاجية، ويمكن التخلص منها بسهولة، وبعدها يحدث الحمل.
  • وأشار أن نسبة الشفاء من هذا الأمر تصل إلى 70%، وبعد اتباع هذه الطرق تنجح عمليات الحمل.
  • وبالفعل تابعت معه العلاج، وحصلت على حملي الثاني.

شاهد كذلك

مين جربت جهاز الهزاز للتنحيف ؟

تجربتي مع تأخر الحمل الثاني – التجربة الثانية

تقول سيدة: من خلال تجربتي مع تأخر الحمل الثاني، علمت أن السبب زيادة وزني، واستكملت قائلة:

  • بعد ولادة طفلتي الأولى، والحمل فيها والرضاعة زاد وزني بشكل مبالغ فيه، على الرغم من ممارستي الرياضة بعد الولادة.
  • وذهبت إلى الطبيب، وأكد لي أن زيادة الوزن المفرطة من العوامل التي تؤثر على تأخير الحمل الثاني.
  • وأشار لي أن السمنة المفرطة تعمل على زيادة مقاومة الأنسولين، وزيادة هرمون التستوستيرون الذي يعيق عملية التبويض.
  • بالإضافة إلى تقليل عملية انغراس البويضة في الرحم.
  • وأكد علي الطبيب أنه في حالة إذا رغبت في حدوث الحمل الثاني، يجب أن اتبع نظام غذائي معين، وخسارة الوزن والدهون الزائدة أولًا.

تجربتي مع تأخر الحمل الثاني – التجربة الثالثة

تجربتي مع تأخر الحمل الثاني
تجربتي مع تأخر الحمل الثاني

تقول إحدى السيدات: مشكلتي كانت تأخر الحمل الثاني، وكان زوجي يعاني من ضعف الحيوانات المنوية، واستكملت قائلة:

  • لجأنا في الحمل الأول إلى الحقن المجهري، نظرًا للحيوانات المنوية القليلة لدى زوجي.
  • وبعد أن بلغ طفلنا الأول عمر ال5 سنوات، خضعنا للحقن المجهري مرة أخرى، ولكنه فشل هذه المرة.
  • وخضعنا إليه مرة أخرى، ولكنه باء بالفشل أيضًا، ولذلك نصحنا الطبيب بأن نخضع إلى علاج قلة إنتاج الحيوانات المنوية قبل الحقن المجهري.
  • ونصح زوجي بتجنب بعض العوامل التي تؤثر على صحة الحيوانات المنوية.
  • وبعد خضوع زوجي للعلاج، تمكنا من إجراء الحقن المجهري، وبالفعل نجح الأمر، وبالتالي نجحت تجربتي مع تأخر الحمل الثاني بعد العلاج.

قد يهمك كذلك

تجربتي مع صابونة ديتول لحب الشباب

تجربتي مع تأخر الحمل الثاني – التجربة الرابعة

تقول سيدة: كنت أعاني من مشكلة في الرحم، وهذه المشكلة كان لها تأثير على الحمل مرة ثانية، واستكملت قائلة:

  • وكانت هذه المشكلة قد ظهرت بعد أن خضعت للولادة القيصرية في حملي الأول.
  • وذهبت إلى الطبيب، وأخبرني أنني أعاني من ظهور ندوب في الرحم، والذي حدث بعد ولادتي القيصرية الأولى.
  • ونصحني الطبيب بأخذ بعض العلاجات التي تساهم في التخلص من تلك الندوب.
  • وبالفعل استمريت على تناولها طوال المدة التي حددها لي الطبيب.
  • وبعد الانتهاء من تناول العلاجات، استطعت الحمل مرة ثانية بكل سهولة.
  • ولكنني قررت أن أحرص على عدم خوض الولادة القيصرية مرة أخرى.

الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الحمل

يوجد الكثير من الأسباب التي ينتج عنها تأثر حدوث الحمل مرة أخرى، ومن هذه الأسباب ما يلي:

أولًا: كمية البويضات الناتجة

تقول سيدة: من خلال تجربتي مع تأخر الحمل الثاني، أود أن أوضح لماذا كمية البويضات تؤثر على تأخره، وذلك للأسباب التالية:

  • تعتبر البويضات خلايا يقوم الحيوان المنوي بتخصيبها.
  • وكل امرأة تولد ومعها عدد معين من هذه البويضات.
  • ويحدث بعض التغيرات التي تطرأ على جسد المرأة، وبالتالي تؤدي إلى قلة هذه البويضات، منها تقدم المرأة في العمر.
  • وبالتالي تأخر الحمل.

ثانيًا: اضطراب قناة فالوب

فالاضطرابات التي تحدث لقناة فالوب، تؤدي إلى حدوث الآتي:

  • تجعل قناة فالوب غير قادرة على فعل الأداء المطلوب منها أثناء عملية الحمل.
  • وهذه الاضطرابات يمكن أن تؤدي إلى فشل خروج البويضة من المبيض إلى الرحم.

ثالثًا: إذا زاد عمر المرأة عن 35 عامًا

يعتبر عمر المرأة من العوامل الهامة التي تؤثر على تأخر عملية الحمل، وذلك كما يلي:

  • تقدم عمر المرأة يقلل من عدد البويضات، وبالتالي يرفع مستوى تغير الهرمونات، وإصابة المرأة ببعض الأمراض.
  • ولهذا فإنه ترتفع تسبة تأخر الحمل الثاني بعد تجاوز المرأة عمر ال35 عامًا.

تعرف أيضا علي

تجربتي مع البابونج للاكتئاب

رابعًا: متلازمة المبايض

تقول سيدة: من خلال تجربتي مع تأخر الحمل الثاني، تعتبر متلازمة المبيض متعدد التكيسات من العوامل المؤثرة على تأخر الحمل، وذلك نظرًا للآتي:

  • تنتج هذه المتلازمة من خلال حدوث خلل هرموني ناتج عن إفراز المبيضين هرمونات كثيرة.
  • وهذا الأمر يجعل المبيضين غير قادرين على إنتاج البويضات.
  • كما أن تلك العملية تعيق من سير عملية التبويض بشكل طبيعي، ولكن هذه المتلازمة يمكن علاجها.

خامسًا: قصور إنتاج الحيوانات المنوية

تجربتي مع تأخر الحمل الثاني
تجربتي مع تأخر الحمل الثاني

فتقول إحدى السيدات: تجربتي مع تأخر الحمل الثاني كانت بسبب قلة إنتاج الحيوانات المنوية لدى زوجي، واستكملت قائلة:

  • أحيانًا لا تعتبر المرأة هي السبب الأساسي لتأخر الحمل، بل أن الرجل له دور هام في ذلك.
  • فضعف كمية الحيوانات المنوية، أو وجود تشوهات بها يعيق من عملية حدوث الحمل مرة ثانية.
  • وحل المشكلة يكون بتناول الرجل بعض الأدوية، وتجنب العوامل التي تؤثر على إنتاج البويضات بشكل طبيعي.

سادسًا: اضطرابات المناعة الذاتية

من خلال تجربتي مع تأخر الحمل الثاني أحيانًا قد يكون تأخر الحمل ناتجًا عن اضطرابات المناعة الذاتية، ويتضح ذلك كما يلي:

  • حدوث اضطرابات المناعة الذاتية يسبب مهاجمة الجهاز المناعي للخلايا السليمة، وتتضمن خلايا الجهاز التناسلي.
  • إلى جانب أن تلك الاضطرابات يمكن أن تؤثر سلبيًا على خصوبة المرأة، وذلك من خلال إصابة رحمها بالالتهابات.
  • كما أن من هذه الاضطرابات مرض الذئبة، والتهاب المفاصل، ولكن هذه الأمور يمكن علاجها ببساطة بتناول بعض الأدوية التي يصفها الطبيب.

طرق طبيعية تساعد في الحمل مرة ثانية

إذا كان لا يوجد سبب محدد لتأخر الحمل الثاني، لا بد من اتباع أنماط يومية صحيحة، وذلك كما يلي:

  • تقول إحدى السيدات: من خلال تجربتي مع تأخر الحمل الثاني، أكد علي الطبيب أنه لا بد لي من تناول غذاء صحي متوازن.
  • وأن يكون الغذاء مليئ بالفيتامينات، والعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، وبالتالي فقدان الوزن الزائد الذي قد يكون هو العائق للحمل مرة ثانية.
  • كما أكد لي الطبيب أنه لا بد من اعتماد نظام غذائي صحي، مليء بالألياف، والخضروات، والفواكه.
  • وكذلك لا بد من تناول كمية كبيرة من الماء، لحرق السعرات الحرارية في الجسم.
  • ولا بد من ممارسة الرياضة، كالمشي يوميًا لمدة نصف ساعة.
  • وذلك لتبدأ الهرمونات في حالة من الاتزان، مع تناول بعض العقاقير الطبية التي تساعد على تنشيط المبايض.
  • كل ذلك سيجعلك تحصلين على الطفل الثاني بأمر الله.

وبذلك نكون قد ذكرت لكم تجربتي مع تأخر الحمل الثاني، وتجارب سيدات أخرى، ويعتمد حل الأمر على اتباع النصائح الطبية، والحرص على تناول الأدوية التي يصفها الطبيب.