تجربتي مع القراصيا للامساك

تجربتي مع القراصيا للامساك تعتبر من التجارب التي تستحق الذكر، وذلك لأنها خلصتني من الإمساك في مدة زمنية قصيرة وبشكل نهائي على الرغم من معاناتي معه لفترة طويلة، وتجربة الكثير من الأدوية التي لم تأتِ بالنتيجة المرجوة، وأقوم بالإشارة إلى كافة التفاصيل المتعلقة بهذه التجربة في فقرات هذا المقال.

تجربتي مع القراصيا للامساك

تجربتي مع القراصيا للامساك
تجربتي مع القراصيا للامساك

يعتبر الإمساك من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الكثير من الناس سواء كانوا كبار السن أم صغار، وتتسبب في العديد من الأعراض المؤلمة التي تؤرق كل مصاب بها، لذا أقوم بتقديم لكم القراصيا للتخلص من هذه الآلام، وأشير لتجربتي معها فيما يلي:

  • لقد كنت أعاني من الإمساك المزمن لفترة طويلة من الزمن، حيث إنني لم أتمكن من الدخول إلى الحمام والتبرز بشكل طبيعي لمدة تزيد عن الشهر.
  • الأمر الذي كان يتسبب لي بآلام شديدة في منطقة البطن، وعلى الرغم من أنني ذهبت إلى الطبيب وأعطاني الأدوية الملينة؛ ألا أنني لم أتمكن من التخلص من هذه المشكلة بشكل نهائي.
  • لذا قررت الدخول إلى الإنترنت للبحث عن السبب وراء الإصابة بالإمساك والبحث عن طرق طبيعية لحل هذه المشكلة.
  • وبالفعل قمت بالبحث ووجدت أن السبب وراء الإصابة بهذه المشكلة هو التوتر والجفاف بالإضافة إلى قلة التمارين الرياضية.
  • كما أنه للتخلص من هذه المشكلة يجب على الشخص أن يتناول كمية معينة من الألياف بشكل يومي، وذلك لمنع امتصاص الجهاز الهضمي الماء من الجسم، الأمر الذي يجعل البراز جاف.
  • ووجدت أن ثمرة القراصيا من شأنها إمداد الجسم بكمية كبيرة من الألياف المفيدة لحل مشكلة الإمساك، لذا قررت أن أقوم بتجربتها بنفسي لأتمكن من الحكم على مدى ملاءمتها.
  • من هنا بدأت تجربتي مع القراصيا للامساك؛ وقد كانت من أروع التجارب التي قمت بها، حيث إنني بتناول 5 حبات فقط من هذه الثمرة تمكنت من التخلص من كل المشاكل التي كانت تؤرقني لفترة طويلة.
  • لذا أنصح كل من يعاني من مشكلة الإمساك المزمن سواء هو أو طفله؛ تناول هذه الثمرة بصورة يومية للتخلص من كل المشاكل والآلام بصورة سريعة.

قد يهمك كذلك

تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر

كيفية تناول القراصيا لعلاج الإمساك

هناك طريقة معينة يجب تناول القراصيا بها بصورة يومية للاستفادة من كل الفوائد التي تقدمها إلى الجسم والتي تخلص الشخص من مشكلة الإمساك المزمن، وأقوم بالإشارة إلى هذه الطريقة ضمن الحديث عن تجربتي مع القراصيا للامساك فيما يلي:

  • لعلاج هذه المشكلة المزمنة من الضروري الحرص على تناول هذه الثمرة بشكل يومي بمجرد الاستيقاظ من النوم وقبل تناول أي طعام آخر، حيث إنه يجب تناولها على معدة فارغة.
  • من الممكن نقع ثلاث حبات من هذه الثمرة في الماء المغلي لمدة 5 أو 6 ساعات بحد أدنى، من ثم تناولهم في الصباح على الريق أيضًا.
  • تتوفر طريقة أخرى يمكن تناول هذه الثمرة بها؛ وهي من خلال نزع البذور منها ووضعها في الخلاط وضربها بشكل جيد للحصول على عصير مغذي ومفيد.
  • يمكن شراء القراصيا المجففة من العطار وتناولها بصورة يومية قبل الخلود إلى النوم.

القيمة الغذائية للقراصيا

تجربتي مع القراصيا للامساك
تجربتي مع القراصيا للامساك

في إطار الحديث عن تجربتي مع القراصيا للامساك تجدر بي الإشارة إلى القيمة الكبيرة لهذه الثمرة التي تمد الجسم بالعديد من العناصر التي يحتاج إليها بصورة يومية، وذلك في النقاط التالية:

  • تحتوي هذه الثمرة على كمية كبيرة من الفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم بصورة مستمرة، حيث إنها تحتوي على كمية وفيرة من فيتامين أ، بالإضافة إلى فيتامين سي، فضلًا عن احتوائها على حمض الفوليك.
  • فضلًا عن وجود فيتامين ب 1 وب 2 بها، علاوة على وجود فيتامين ب 3 والذي يحتاج إليه الجسم بصورة مستمرة، بالإضافة إلى وجود فيتامين ب 6.
  • كما أنها تحتوي كمية كبيرة من البوتاسيوم، بالإضافة إلى معدن الفوسفور، وتحتوي أيضًا على كمية من عنصر المغنيسيوم اللازم للجسم، وعنصر الحديد والكالسيوم والزنك، وجميعهم عناصر نحتاجها بصورة يومية.
  • توفر أيضًا الألياف الغذائية كما ذكرنا سلفًا، وتتميز بأنها تحتوي على كمية قليلة من الدهون، وجميعها تكون دهون نافعة وليست ضارة، لذا تعتبر هذه الثمرة من أفضل الثمار التي تخلص الجسم من مشكلة الإمساك بصورة طبيعية.

تعرف أيضا علي

تجربتي مع ميرتازابين

فوائد القراصيا المجففة

هناك الكثير من الفوائد لهذه الثمرة، حيث إن الفائدة منها لا تقتصر فقط على التخلص من الإمساك بصورة نهائية، بل لها فوائد أخرى للجسم وتتمثل في:

  • من خلال تجربتي مع القراصيا للامساك وجدت أن من أهم الفوائد لهذه الثمرة تسهيل الهضم، وذلك يحمي من الإصابة بمشكلة البواسير الناتجة عن الإمساك المزمن.
  • تعتبر من أهم الثمار التي تعمل على تقليل فرط التبول بالنسبة لبعض الأشخاص منهم مرضى السكر، وذلك لأنها تتحكم في المثانة النشطة والتي تنشط بسبب الإصابة بالإمساك لفترة طويلة.
  • تعمل على تزويد الجسم بالكمية التي يحتاج إليها من البوتاسيوم، وبالتالي فهي تعمل على تنظيم وظائف الجسم المختلفة والتي تتمثل في سهولة الهضم، تنظيم نبض القلب، تنظيم انقباض وانبساط العضلات.
  • تحمي الجسم من الإصابة بمشكلة فقر الدم، وذلك لأنها تعالج مشكلة نقص الحديد في الجسم، خاصةً عند تناولها على شكل عصير أكثر من تناولها مجففة.
  • لها قدرة كبيرة على تقوية العظام والعضلات، خاصةً عند تناولها بعد تجفيفها وطحنها بشكل جيد.
  • تعمل على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وذلك لاحظته أيضًا من خلال قراءتي طوال فترة تجربتي مع القراصيا للامساك، ولها دور أيضًا في خفض ضغط الدم المرتفع.
  • تتحكم في الشهية بدرجة كبيرة، وذلك لأنها غنية بالألياف فبالتالي تعمل على الشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة.
  • تقلل من احتمالية الإصابة بسرطان القولون والذي يعد من أخطر أنواع السرطان على الإطلاق.
  • تمد الجسم بكافة الفيتامينات التي يحتاج إليها، فبالتالي لا يحتاج إلى تناولهم على شكل أقراص أو من مصادر أخرى.

الآثار الجانبية لتناول القراصيا للإمساك

تجربتي مع القراصيا للامساك
تجربتي مع القراصيا للامساك

على الرغم من قدرة القراصيا الكبيرة على التخلص من مشكلة الإمساك بصورة نهائية، بالإضافة إلى كونها تمد الجسم بالعديد من الفوائد الأخرى، ألا أن لها بعض الآثار الجانبية التي تعرفت عليها من خلال تجربتي مع القراصيا للامساك، وهي:

  • يسبب تناول كمية كبيرة من هذه الثمرة إلى الإصابة بالانتفاخات والغازات، وذلك لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الألياف والسكريات المعنية بحدوث هذه المشكلة.
  • قد تتسبب في الإصابة بمشكلة الإسهال، وذلك إذا تم تناول كمية كبيرة منها في اليوم الواحد لأنها غنية بالكثير من الألياف.
  • قد تؤدي إلى اكتساب الكثير من الوزن عند تناولها بكثرة، وذلك لأنها غنية بالسعرات؛ لذا يجب استخدامها بكمية قليلة في اليوم الواحد.
  • قد تتسبب في بعض المضاعفات لمرضى التهاب القولون، أو للمرضى الذين يعانون من مشكلة الرواسب والحصوات على الكلى.
  • ذلك لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الأملاح والتي تؤدي إلى تدهور حالة المصابين بأمراض الكلى.

شاهد كذلك

تجربتي مع متابعة التبويض بالسونار

في ختام الحديث عن تجربتي مع القراصيا للامساك؛ تجدر بي الإشارة إلى أهمية تناول هذه الثمرة بعناية شديدة، والحرص على إدخالها في نظام غذائي بالتدريج، وتناول كمية كبيرة من الماء بجانبها؛ وذلك لتجنب الأضرار التي قد تنتج عنها بسبب وجود كمية كبيرة من الألياف والأملاح بها.