تجربتي مع الشخير

تجربتي مع الشخير حيث كنت أعاني بشكل كبير من تلك المشكلة، وبالطبع الشخير من الأصوات المزعجة التي تصدر من الفم والأنف وقت النوم العميق، وتسبب القلق لك ولمن ينام معك في نفس الغرفة، وهذا أمر مقلق ومحرج، وينتشر الشخير بصورة أكبر بين الرجال عن السيدات، وتحدث عادة بسبب انسداد في مجرى الهواء، بحيث ترتخي العضلات فيتسبب ذلك في حدوث صوت الشخير، ولكن لكل مشكلة حل فلا داعي للقلق.

تجربتي مع الشخير

تجربتي مع الشخير
تجربتي مع الشخير

بدأت مشكلتي مع الشخير منذ صغر سني، وفيما يلي عرض لبداية تجربتي بشيء من التفصيل:

  • لاحظت أمي منذ أن كنت طفل أنني أصدر صوت شخير واضح وأنا نائم، ولكن لم تعطي للأمر أهمية.
  • عندما بدأ صوت شخيري يزداد قررت أمي عرضي على طبيب أنف وأذن وحنجرة.
  • فحصني الطبيب وبعدها طلب أشعة على منطقة الأنف، فأظهرت أنني أعاني من مشكلة اللحمية.
  • صرف لي بعض الأدوية التي تساعد على علاج تلك المشكلة.
  • لم يقرر القيام بعملية ولكن نصح أمي أن تتابع حالتي، وقال لها أن الأغلب سوف أتحسن عند سن البلوغ.
  • ولكن عانيت كثيرًا حتى استطعت أن أصل لحلول فعالة لتلك المشكلة.

أسباب مختلفة الشخير

قد تكون تجربتي مع الشخير مختلفة عن تجارب الآخرين، فليست اللحمية السبب الوحيد لتلك المشكلة، فهناك أسباب أخرى كثيرة، ومنها:

  • الاعتياد على التنفس من الفم طوال ساعات النوم.
  • الإصابة بالسمنة المفرطة.
  • أمراض الأنف والحنجرة المختلفة.
  • التدخين بشراهة وتناول الكحوليات.
  • تناول كميات كبيرة من الطعام قبل النوم.
  • الإرهاق الشديد.
  • انحراف الحاجز الواقع بين فتحتي الأنف.
  • الإصابة بضيق في مجرى الهواء.
  • داء السكري من النوع الثاني.
  • الحساسية المزمنة.
  • الإصابة بالصديد الأنفي.
  • احتقان الأنف المزمن.
  • قلة النوم.
  • انسداد المسالك الهوائية.

ما هي مضاعفات الشخير؟

وفق تجربتي مع الشخير فهو لا يؤدي إلى الإصابة بمضاعفات خطيرة، ولكن انقطاع النفس الذي يحدثه أثناء النوم قد يتسبب في بعض المشكلات، ومنها:

  • الأرق وكثرة الاستيقاظ، فيعجز الشخص عن أخذ قسط كافي من النوم.
  • إجهاد القلب بشكل كبير.
  • الانخفاض في جودة النوم اليومي، مما يؤثر على القيام بالأنشطة اليومية.
  • الشعور بالضيق والإرهاق عن الاستيقاظ.
  • ألم دائم في الأنف والأذن.

شاهد أيضا

تجربتي مع الميلاتونين في علاج الارق والقلق

طرق سريعة لعلاج الشخير

تعلمت من تجربتي مع الشخير طرق سريعة يمكن الاعتماد عليها في التخلص من تلك المشكلة، أو التقليل من حدتها، ومن ضمن هذه الطرق:

  • النوم بشكل جانبي: من الأفضل النوم على الجانب، لأن النوم على الظهر يمنع تدفق الهواء عبر الحلق بعض الشيء بسبب اللسان.
  • رفع رأس الفراش: يساعد رفع رأس الفراش بمقدار خمسة بوصات على تقليل الشخير، لأنه يبقي مجرى الهواء مفتوح.

أجهزة منع الشخير

تجربتي مع الشخير
تجربتي مع الشخير

تعلمت من تجربتي مع الشخير أن هناك طرق مختلفة للعلاج، وهذا الأمر يحدده الطبيب وحده، ومن ضمن العلاجات استخدام الأجهزة، وفيما يلي نبذة عن كل جهاز:

جهاز ضغط مجرى التنفس الإيجابي

  • يستخدم في حالة الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي وقت النوم.
  • يعمل على علاج الشخير عن طريق استخدام مضخة الهواء الشاملة لقناع يتم وضعه على الأنف.

جهاز رفع الفك

  • يعمل على التخلص من الشخير عن طريق التحكم في اللسان.
  • ألية عمله تقوم على تثبيت اللسان في موضع ثابت خلف الحلق.

موسعات الأنف العلاجية

  • تعمل على علاج انسداد المسالك الهوائية التي تسبب صوت الشخير.
  • تتكون من شرائط توضع على الأنف، بحيث تعمل على معالجة أي انسداد أو ضيق في الممرات الهوائية.
  • تتوفر كذلك في شكل رذاذ يؤدي نفس وظيفة الشرائط.
  • من الأجهزة ذات الفعالية الكبيرة في علاج الشخير، ولذلك ينصح بها معظم الأطباء.

جهاز الدرع الدهليزي

يساعد في التخلص من مشكلة الشخير وقت النوم عن طريق التحكم في التنفس الناتج عن الأنف وليس الفم وقت النوم.

تمارين البلعوم للتخلص من الشخير

مررت بالكثير أثناء تجربتي مع الشخير، ولقد نصحني الطبيب بتمارين البلعوم التي ساعدتني كثيرًا في التخلص من تلك المشكلة، وفيما يلي شرح لها:

  • لهذه التمارين اسم أخر وهو العلاج العضلي الوظيفي.
  • يساعد في علاج الشخير خلال عشر دقائق فقط، كما يساعد في علاج مشكلة انقطاع النفس أثناء النوم.
  • يؤكد الباحثين على أن ممارسة التمارين البلعومية بشكل متكرر بعد الاستيقاظ يمنع مرونة الأنسجة بشكل مفرط، وينعكس ذلك على قلة اهتزازها أثناء النوم.
  • تكرار هذه التمارين ثلاث مرات يوميًا يحقق نتائج مبهرة خلال ثلاثة أشهر، وهذه بشهادة الذين تعالجوا من الشخير بفضل ممارستها.

علاج الشخير باستنشاق البخار

تضمنت تجربتي مع الشخير العلاج عن طريق استنشاق البخار، وفيما يلي الطريقة:

  • تعريض الوجه لإناء يحتوي على البخار.
  • يساعد هذا الإجراء في فتح مجرى الهواء.
  • يفضل القيام به قبل الذهاب إلى النوم مباشرة.
  • مناسبة في فترات انسداد الأنف بسبب نوبات الحساسية أو الإصابة بالبرد.
  • لابد من الحرص على عدم الاقتراب بشكل مبالغ من البخار حتى لا يتعرض الوجه للحروق.
  • ينصح بوضع منشفة على الرأس من أجل حبس الرطوبة بها.
  • ينصح بعض الأطباء بأخذ حمام دافئ كبديل لاستنشاق البخار.

فتح مجرى الأنف لعلاج الشخير

تلك الطريقة تعتبر من أهم طرق علاج الشخير، وفيما يلي توضيح لها:

  • تساعد على علاج الشخير خلال عشر دقائق فقط.
  • تسمح بتحرك الهواء بوتيرة أفضل وأبطأ، حيث أن الشخير يحدث بسبب ضيق مجرة الأنف وحركة الهواء السريعة.
  • قد يساعد شطف الأنف بالماء المالح على فتح الممرات الأنفية.

اقرأ أيضا

تجربتي مع الزنجبيل قبل النوم

علاج الشخير بالوصفات الطبيعية

شملت تجربتي مع الشخير الاعتماد على بعض الوصفات الطبيعية الرائعة، وفينا يلي عرض لبعض منها:

 زيت الزيتون والعسل

  • يحتوي زيت الزيتون على مركبات مضادة للالتهابات.
  • يعالج التورم الذي يسبب انسداد المسالك الهوائية.
  • لأفضل نتيجة ينصح بتناول ملعقة من زيوت الزيتون ممزوجة بملعقة من العسل بشكل يومي.

مشروب الزنجبيل

  • يعتبر من أهم الأعشاب المستخدمة في علاج الشخير.
  • يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات تساعد في التخفيف من التهابات الحلق.
  • يعالج الشخير عن طريق معالجة انسداد الممرات الهوائية.
  • يحضر مغلي بنفس طريقة تحضير الشاي.

زيت النعناع

  • يساعد على فتح الممرات الهوائية التي تسبب الشخير.
  • يحتوي على مركبات تقاوم الالتهابات بحيث تساعد على علاج التورمات في الحلق.
  • يمكن استخدامه بوضعه مباشرة على الأنف، أو الغرغرة بكأس من الماء مع وضع قطرتين من زيت النعناع به.

نصائح للتخلص من الشخير

تجربتي مع الشخير
تجربتي مع الشخير

خلال تجربتي مع الشخير تعلمت الكثير من الأمور التي أحب أن أنقلها لكم للاستفادة منها في التخلص من تلك المشكلة:

  • الإقلاع الدائم عن التدخين.
  • التخلص من مشكلة إدمان الكحول لو كانت موجودة.
  • الحصول على قسط كافي من النوم.
  • تجنب تناول أي نوع من المهدئات قبل النوم.
  • اتباع نظام غذائي صحي للتخلص من الوزن الزائد.
  • تجنب النوم على الظهر لأنه يؤدي إلى الإصابة بضيق في الممرات الهوائية.
  • ممارسة التمارين الرياضية ولو لعدة دقائق خلال اليوم.

شاهد من هنا

تجربتي مع خل التفاح قبل النوم

وكانت تلك تجربتي مع الشخير، وعامة لا يعتبر الشخير مشكلة مرضية خطيرة، ويمكن أن تساعد بعض العادات الصحية المنزلية في علاجه، ولكن في حالة استمرار المشكلة وتأثر نمط الحياة بها بشكل سلبي، لابد هنا من مراجعة الطبيب لأنه الوحيد القادر على تقييم حالة المريض ووصف العلاج المناسب، ولكن في أغلب الأحيان لا يسبب الشخير أي مضاعفات تدعو للقلق أو الخوف.