تجربتي مع الحلبة للحمل

تجربتي مع الحلبة للحمل فهي من النباتات الموصوفة في الطب النبوي وتعتبر من أشهر العلاجات البديلة منذ زمن الفراعنة القدماء وذلك بسبب ارتفاع قيمتها الغذائية لكونها تحتوي على العديد من المعادن والفيتامينات والعناصر المغذية التي يكون من أبرزها البروتينات، والدهون والكربوهيدرات، والحديد، والألياف، بالإضافة إلى فيتامين ب6 مع كل من النحاس والمغنيسيوم والفسفور وجميع تلك العناصر تدعم صحة المرأة بشكل عام.

تجربتي مع الحلبة للحمل

تجربتي مع الحلبة للحمل
تجربتي مع الحلبة للحمل

بدأت تجربتي مع الحلبة للحمل بعد عامين من الزواج حيث حدث الحمل أول مرة لكني تعرضت للإجهاض وظللت لمدة سنة أو أكثر بعد ذلك دون حدوث حمل وما حدث معي كان كالتالي:

  • ذهبت إلى الطبيب المختص وطلب العديد من التحاليل والفحوصات وجميعها أوضحت أنه لا يوجد أي موانع صحية تقف حائل بيني وبين الحمل وأن الأمر يحتاج إلى المزيد من الوقت والصبر.
  • مشاعر الأمومة لدى كانت جياشة ودفعتني للبحث عن العلاجات البديلة إلى تعمل على تنشيط المبايض وتسهل في حدوث الحمل إلى أن وجدت أحد النساء تروي تجربتها في فيديو بث مباشر عبر الإنترنت عن الحلبة وفوائدها وكيف ساعدتها على الإنجاب بعد زواج دام ستة سنوات بدون حمل.
  • ذكرت هذه المرأة أنها كانت تحضر وصفة عبارة عن كوب من الزبادي بالإضافة إلى ربع كوب من الحلبة وملعقة صغيرة من القرفة وتمزج المكونات مع بعضها البعض جيداً من الليل ثم تتناولها في الصباح الباكر، بالإضافة إلى تناول كأس من مشروب الحلبة قبل النوم.
  • قمت بتطبيق تلك الوصفة بداية من موعد الدورة التالية وكنت أتوقع أن النتيجة تأتي بعد فترة لا تقل عن ستة أشهر، لكن في خلال شهرين فقط من تجربتي مع الحلبة للحمل وجدت أني أصبحت حامل وكنت أشعر بالسعادة الغامرة لذلك أنصح جميع النساء بتناول الحلبة إذا كانت ترغب في حدوث الحمل.
  • ذهبت إلى الطبيب الذي أكد لي صحة ما شاهدته في اختبار الحمل المنزلي ونصحني بالتوقف عن تناول الحلبة لأنها قد تؤذي الجنين ووصف لي حبوب حمض الفوليك لمنع تشوهات الجنين وقدم بعض النصائح التي على أن أتبعها للمحافظة على الحمل.

شاهد أيضا

تجربتي مع الحمل بعد التكميم

طريقة استعمال الحلبة للحمل

تجربتي مع الحلبة للحمل كانت ناجحة جداً وأنصح بها أي امرأة لقدرتها الفعالة على تحفيز الخصوبة لدى المرأة وتنشيط البويضات، وإحدى صديقاتي قامت بالحمل في توأم بفضل ذلك المشروب وكانت تقوم بتحضيره كما يلي:

المكونات

  • ملعقتان طعام من  بذور الحلبة.
  • عدد كوب ونصف من الماء.

طريقة التحضير

  • تغسل الحلبة تحت الماء الجاري للتخلص من أي أتربة عالقة بها، ثم توضع في إناء مع كمية الماء.
  • نترك الحلبة حتى تصل إلى مرحلة الغليان ثم نخفض درجة حرارة الموقد وننتظر لمدة أربع دقائق.
  • تصفى الحلبة من البذور ويتم تناول المشروب وإذا أمكن أن يتم تناول البذور يكون من الأفضل ويعزز من فرص حدوث الحمل، وفى حالة أن طعم ذلك المشروب غير مستساغ ينصح بوضع كمية مناسبة من عسل النحل الطبيعي لتحلية المشروب.

هناك طرق أخرى يمكن أن يتم تناول الحلبة بها من أبرزها ما يلي:

  • أثناء تجربتي مع الحلبة للحمل كنت أقوم بطحن الحلبة وأضعها على المشروبات الأخرى كإضافة جيدة من أجل تعزيز الطعم ودعم الصحة.
  • الحلبة الطازجة يمكن تناولها بكل ما فيها من أوراق أو بذور أو سيقان، وإذا كنت لا تحب طعم نبات الحلبة يمكن شرائه في صورة مكملات غذائية من الصيدليات وتكون على هيئة أقراص دوائية.

اقرأ أيضا

تجاربكم مع تحليل الحمل الرقمي

وصفات متنوعة للحلبة تساعد في الحمل

تجربتي مع الحلبة للحمل
تجربتي مع الحلبة للحمل

أثناء تجربتي مع الحلبة للحمل كنت أقوم بالعديد من الوصفات التي تعتمد على الحلبة بشكل أساسي وجميعها كان لها تأثير فعال وقوي في زيادة فرص حدوث الحمل ومن أهمها ما يلي:

  • الحلبة والمكسرات: تحتاج تلك الوصفة إلى ملعقتان من مطحون الحلبة، بالإضافة إلى كوب من اللبن كامل الدسم، وملعقة صغيرة من حب العزيز ونغلي المزيج على النار ثم نضيف إليه حفنة من المكسرات ونقدمه.
  • أوراق الميرامية مع بذور الحلبة: يوضع في وعاء ماء بارد ويضاف إليه ملعقة كبيرة من بذور الحلبة وملعقة صغيرة من أوراق الميرامية ونتركه حتى يغلي ثم نصفيه ونتناوله.

ملحوظة هامة: هناك بعض الأمور التي يجب فعلها بجانب تطبيق وصفات الحلبة مثل مراعاة الجماع أثناء فترة التبويض التي تزيد فيها نسبة الخصوبة مع الاستلقاء على الظهر لفترة كافية قبل أن يتم الاستحمام، وتجنب القلق والتوتر.

فوائد الحلبة للنساء

تجربتي مع الحلبة للحمل جعلتني أتعرف على الكثير من الفوائد التي تعود على صحة المرأة بشكل عام عند تناولها ذلك المشروب والتي يكون من أبرزها ما يلي:

  • تساعد الحلبة المرأة في نزول حليب الثدي الذي تحتاجه من أجل إرضاع طفلها الصغير لذلك ينصح به للنساء بعد عملية الولادة أو في حالة نقصان اللبن.
  • علاج طبيعي فعال لظاهرة تكيس المبايض وتقلل من الآثار الجانبية السيئة التي تصاحبها وأشهرها عدم انتظام الحيض لكونها تعمل على انتظامه وضبط معدل الهرمونات.
  • ينصح بتناول الحلبة لعلاج الأعراض التي تأتي قبل موعد الطمث الشهري والتي تصيب المرأة بحالة من التقلصات والاوجاع المختلفة.
  • المرأة عندما تصل إلى سن اليأس يفضل أن تتناول الحلبة لقدرتها الفعالة في الحد من حدوث الهبات الساخنة واضطرابات المزاج الناتجة عن التغيرات الهرمونية.
  • النساء في الولادة يفضل لهم أن يقوموا بتناول ذلك المشروب لقدرته على الحد من أوجاع الطلق كما أنه يساعد على انقباضات وتقلصات الرحم مما يسرع من عملية الإنجاب.
  • لا تقتصر فوائد الحلبة للنساء على المنافع الصحية فقط حيث أنها تستخدم في العلاجات الجمالية مثل تكبير الثدي لاحتوائها على هرمون الإستروجين.
  • تساعد الحلب على التخلص من الوزن الزائد بشرط عدم إضافة أي محليات إليها وذلك يرجع إلى قدرتها في كبح الشهية وزيادة الإحساس بالشبع لوجود كمية وفيرة من الألياف بها.
  • تعمل على تنظيم معدل السكر في الدم وتعمل على وقاية المرأة من حدوث سكري الحمل.
  • تحافظ على توازن معدل الهيموجلوبين في الدم وتزيد من خلايا الدم الحمراء التي تقوي المناعة.

الأضرار الناتجة عن تناول المرأة للحلبة

تجربتي مع الحلبة للحمل
تجربتي مع الحلبة للحمل

آخر ما أذكره في تجربتي مع الحلبة للحمل هو بعض الآثار السلبية الناتجة عن أخذ المرأة مشروب الحلبة بكثرة والتي يكون من أبرزها ما يلي:

  • الإكثار من الحلبة يسبب الإسهال.
  • تناول كمية كبيرة من الحلبة يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي والمعدة.
  • تتسبب الحلبة في الشعور بالدوخة، بالإضافة إلى الصداع بشكل مستمر.
  • ملاحظة تغير في رائحة الجسم أو رائحة البول
  • تكون الأم أكثر عرضة لحدوث الإجهاض إذا تناولها في بكثرة في الحمل.
  • المرأة إذا كانت حامل الشهور الأخيرة تزيد لديها احتمالية الولادة المبكرة.
  • مشروب الحلبة يؤدي إلى حدوث التقلصات في الرحم.
  • يزيد شعور المرأة بالقيء والغثيان.
  • حالات قليلة من النساء تصاب بالحساسية نتيجة تناول الحلبة.

شاهد من هنا

لصقات منع الحمل ايفرا تجارب

أوضحت لكم تجربتي مع الحلبة للحمل وكيف ساعدتني في الإنجاب، لكن على الرغم من ذلك يوجد بعض الحالات الاستثنائية التي يحذر فيها تناول الحلبة مثل أن تكون المرأة حامل، وكذلك الحال بالنسبة للأطفال الصغار الرضع، وأي شخص مصاب بداء السكري أو أي من الأمراض السرطانية التي تؤثر على الهرمونات بشكل سلبي، وكذلك مرضى داء السكري.