الدورات التدريبية واهميتها

الدورات التدريبية واهميتها نتحدث عنها بالتفصيل في هذا الموضوع، حيث أن التدريب يتكون من عدة عناصر ويعني التطوير والتجديد فى معلومات الفرد وأفكاره وسلوكه، وذلك لكى يستطيع الفرد مواجهة أي متطلبات وظيفه جديده ولتنمية مهاراته الذهنية لمواجهة احتياجاته المستقبلية وتحقيق النجاح، ويمثل التدريب الجاد على زيادة فرص المتدرب من التحصيل العلمي، واكتساب خبرات وتضاعف فرصه فى التوظيف والإنتاج، والمجتمع أنشأ قسم خاص لهذا المجال واعتناء الشركات بتقديم الدورات التدريبية فى كثير من المجالات لمواكبة التطور وتحقيق التقدم والرقى للفرد والمجتمع.

قد يهمك أيضاً

انشاء قناة على اليوتيوب والربح منها

مفهوم الدورات التدريبية:-

الدورات التدريبية واهميتها
الدورات التدريبية واهميتها

الدورة التدريبية هي برنامج تعليمي مكمل وليس أساسي، أي يتم بناءه على خبرات سابقة ويكون الهدف منه فئه معينة عندهم الرغبة للخبره العلمية ويكون الحضور لهذه الدورات التدريبية لدافع شخصي للمتدرب، وبتشجيع من الإدارة التنفيذية المنتمي لها، ويتم تقديم هذه الدورات التدريبية بطرق كثيرة ومنها:

1_ البرامج التدريبية التي يتم تنفيذها بحضور جميع الأطراف وهم المدرب والمتدربون فى الفصول الدراسية أو القاعات التدريبي.

2_ الدورات التدريبية عن بعد:  وهذه مثل الدورات عبر الإنترنت.

3_ الدورات القصيرة والدورات المسائية.

4_الدورات داخل الشركات.

5_ الندوات وورش العمل.

أهمية التدريب للعمل :-

أهمية التدريب للعمل
أهمية التدريب للعمل

أهمية التدريب تكمن أهمية التدريب فى إعداد الكوادر البشرية القادرة على تلبية احتياجات العمل والتطوير والتجديد ، كما يعمل التدريب على تطوير وتوسيع آفاق السلوك الإداري، والذي له علاقة بالمرونة فى العمل والقدرة على حل المشكلات، وكيفية التعامل معها والقدرة على التأقلم مع ظروف العمل وامتصاص غضب الآخرين، وتنمية مهارات الابتكار والاستماع والتواصل والعلاقات وتحفيز الموظفين، وكل هذا يعود بالنفع على المؤسسة والشركة والمجتمع.

بالإضافة أن التدريب يساعد على زيادة معدل الدخل الشهرى والسنوي للدولة والشركة والفرد، ويزيد من فرص العمل وهذا واضح فى السياسة التي تتبعها الدول الناجحة، وأن الاستثمار الحقيقي هو فى الموارد البشرية، وهناك من الدول التي تخصص ما يقارب من 150مليار دولار سنويا للتدريب ، وهذا لمواكبة التغيير والتطوير على جميع نواحي الحياة فى هذا الوقت الحاضر، والذي يمكننا من الفوز بقياديين فى كافة المجالات والنهوض فى كل قطاعات الدولة، ويمكننا التدريب من الحصول على الكفاءات البشرية لتحقيق الأهداف والطموح لأي منظمة، وتأهيلهم ليكونوا أفضل وهذا بدوره يتناسب لتحقيق الاستقرار فى الإنتاج، ويضمن أن العملية التشغيلية تسير بالصورة المطلوبة .
أهمية الدورات التدريبية تكمن أهمية الدورات فى الحصول على موظفين أقوياء، ولقد أصبح التدريب علم له أهميته واستقلاله والحصول من خلاله على جمع المعلومات بطرق حديثه، ويكون من السهل على المتدرب تعلمها وبناء عليه سنجد موظفين لهم القدرة، وسرعة الاستجابة لأي تغييرات ومواكبة العصر الحديث وبيئة العمل، وعندما يكون للمتدرب الخبرة الكافية سيبدع فى عمله ويتميز عن غيره من الموظفين.
اقرأ أيضاً

عملية تطوير التدريب :-

عملية تطوير التدريب
عملية تطوير التدريب

تهتم أي شركة ناجحه بالتدريب وذلك لمعرفة أهميته القصوى فى رفع أداء الموظفين، ويحافظ على المهارات والكفاءات داخل الشركة وتصل إلى أعلى مستوى، وما يميز أي شركة عن أخرى ليس البرنامج التدريبي فقط بل عمليات التطوير للبرنامج، وينبغي على العاملين فى هذا المجال إعطاء هذه العملية نصيبا كبير من اهتمامهم إلى هذه العمليات الفنية الآتية:

“الصلاحية_ التنفيذ _ التقويم عند التدريب _ تصميم الاختبارات _ الإجراءات العلاجية _ الإنتاج واختبار التطوير _ تحديد الأهداف” وهذه خطوات مهمه جداً فى عمليات التطوير، والذي قام بإعداده خبراء الاتحاد الدولي للاتصالات.

تلبية احتياجات العمل :-

تلبية احتياجات العمل
تلبية احتياجات العمل
للأسف الكثير من الجامعات تخرج طلاب ليس لديهم المهارة والقدرة على العمل، وهم بحاجه إلى دورات تدريبية لكى يكتسبوا القدرة والمهارة ونزولهم إلى سوق العمل الذي يحتاج إلى الكفاءة وليس إلى الشهادات وان الشهادة مهمه أيضا ولكن الأهم الكفاءة والخبرة

أنواع التدريب :-

1_ تدريب عملي أو فني:

وهذا التدريب يهتم بتطوير القدرة والمهارة الفنية المرتبطة بسوق العمل.

2_ تدريب سلوكي:

وهذا النوع يهتم بالأنماط السلوكية والتغييرات التي تحدث فيها مثل التعامل مع الغير ونزيد أهمية الوعى بالقيم والمبادئ العامه وتأثيرها على العمل بين الموظفين.
قد يهمك أيضاً