اذكر مثالين من السنة النبوية تقرر فيها العقيدة الاسلامية

اذكر مثالين من السنة النبوية تقرر فيها العقيدة الاسلامية نتناوله اليوم، هذا السؤال يبحث عنه العديد لذلك نقدم إجابته اليوم كما جاء في العديد من المراجع والكتب، علماً بأن هذا السؤال من بين الأسئلة التي وردت في الاختبارات النهائية للسنين السابقة، الإيمان هو الإيمان بالله والاعتقاد المؤكد بوجوده سبحانه وتعالي.

قد يهمك أيضاً

تعرف على دعاء الأرق و قلة النوم كما ورد بالسنة النبوية المطهرة

اذكر مثالين من السنة النبوية تقرر فيها العقيدة الاسلامية :-

اذكر مثالين من السنة النبوية تقرر فيها العقيدة الاسلامية
اذكر مثالين من السنة النبوية تقرر فيها العقيدة الاسلامية
  • قول رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم : ( لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ. ) .
  • قول رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم : ( الْمُؤْمنُ للْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشدُّ بعْضُهُ بَعْضًا ) .

مفهوم العقيدة الإسلامية لغة واصطلاحاً :-

مفهوم العقيدة الإسلامية لغة واصطلاحاً
مفهوم العقيدة الإسلامية لغة واصطلاحاً
  • يعني مفهوم العقيدة لغة على معني الشد والربط بإحكام، علماً بإنه لفظ مأخوذ من العقد، ويطلق عليه العقود التي تتواجد بين الناش والذي يتمثل في عقد النكاح، وعقد اليمن وعقد البين، وغيرها من العقود التي يشترط بها الأطراف بوثيقة تتطلب الوفاء بما ينص عليه العقد من أركان وشروط، وجاء في كتاب الله عز وجل ” (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ).
  • بينما معنى العقيدة اصطلاحاً يدل على ما ينعقد عليه قلب المرء وضميره بحيث يكون ديناً له ينبني عليه فعله وقصده وعمله.

اقرأ كذلك

فوائد اجتماع المسلمين لاداء العبادات

أهمية العقيدة الإسلامية :-

أهمية العقيدة الإسلامية
أهمية العقيدة الإسلامية

للعقيدة الإسلامية أهمية بالغة في حياة الإنسان المسلم حق الإسلام، وهذه الأهمية تتمثل في النقاط التالية:

  • حمل كافة الرسل رسالة التوحيد، ودعو للعقيدة الصحيحة، وهذا ما أكدته الآيات القرآنية المختلفة، وكتب التفسير من بعدها.
  • النجاة في الآخرة متوقف على نسبة وصحة العقيدة، وهذا ما يأخذنا إلى وجوب تعلم العقيدة الإسلامية بشكلها الصحيح، قال نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم-: “إن الله حرّم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله”.
  • خلق الله عباده لعبادته وتوحيد الألوهية، وهذا لا يتأتى إلا عن طريق وضع عقيدة صحيحة وسليمة يسير عليها المؤمنين.
  • أساس السعادة في الدنيا معرفة الله، والحاجة إليه في كل صغيرةٍ وكبيرة، فلا راحة ولا طمأنينة، إلا بالقرب من الله، والإيمان بربوبيته، وألوهيته، ومعرفة أسمائه وصفاته.
  • العقيدة توضح وتحدد العلاقة بين العبد وربه، معرفاً، وتوحيداً، وعبادةً، وهذا لا يكون إلا بالخوف منه، والشعور بمراقبته، واستحضار عظمته، والتقوي بقربه، والتوبة إليه وطلب الغفران منه، وهذا أقل واجبٍ اتجاه ربنا جل جلاله، الذي خلقنا في أتم صورة، ورزقنا في البر والبحر، وحفظنا ورعانا.
  • قبول الأعمال عن الله مرتبط بعامل التوحيد عند العبد، وكمال العمل من كمال التوحيد، فأي خلل في التوحيد يلغي العمل، وينقصه عن كماله المستحب.
  • العقيدة تجيب عن جميع التساؤلات التي تخطر على بال البشر، ومنها بداية العالم ونهايته، صفة الخالق، العوالم الموجودة في هذا الكون، القضاء والقدر، وغيرها من التساؤلات.
  • العقيدة المانع الأول لعدم الوقوع في المعاصي، والعاصم من الملذات والمحرمات الدنيوية.
  • ركز القرآن الكريم على العقيدة، بياناً وتوضيحاً، وإقراراً وتصحيحاً، وجاءت السنة النبوية الشريفة موضحةً للعقيدة، وداعيةً لها.
  • العقيدة السليمة سبب النصر والفلاح في الدنيا والنجاة من النار في الآخرة، فالمتمسك بعقيدته وايمانه، من الآمنين المحفوظين بحفظ ورعاية الله، قال -صلى الله عليه وسلم-: “لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك”.

قد يهمك أيضاً

دعاء على من ظلمني وقهرني